دراسة: أول تريلوينير في العالم يأتي من مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي
علماء يحددون مجال الإبداعات التقنية، كمصدر رئيسي يجني منه أول تريليونير ثروته خاصة بعد أن تزيح هذه التقنيات التكنولوجيا الحالية
تكهن الكثير من العلماء المهتمين بدارسة المستقبل، بخروج أول تريلوينير في العالم من سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي يوصف الآن بأنه من مصادر الثراء السريع.
وحدد العلماء مجال "الإبداعات التقنية"، كمصدر رئيسي يجني منه أول تريليونير ثروته، خاصة بعد أن تزيح هذه التقنيات المستقبلية، التكنولوجيا التي نستخدمها اليوم، وتصبح من الماضي وغير ذات جدوى.
وكان الملياردير مارك كوبان، أحد كبار رجال الأعمال الأمريكيين، أفصح عن رأيه في هذه النظرية خلال أحد المؤتمرات التي عقدت العام الماضي قائلًا: "أول تريليونير سيخرج من بين من يجيدون تقنيات الذكاء الاصطناعي وكل ما يتعلق بها، لأنهم سيطبقونها بشكل لم نفكر فيه من قبل".
ويقول مارتن فورد، مؤلف كتاب "صعود الروبوتات: التكنولوجيا وتهديد المستقبل الخالي من الوظائف": "نستخدم الآلات الآن في اكتشاف العقاقير وفي طريقة إنتاجها، تخيلوا مثلا أن تنتج هندسة الذكاء الاصطناعي عقارا يطيل عمر الإنسان، أو آخر يعالج مرض ألزهايمر، بالتأكيد سيؤدي هذا إلى تحقيق ثروة طائلة".
ووفقا لتقديرات شركة ماكينزي، فإن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى خفض نحو 800 مليون وظيفة بحلول عام 2030، وفي الوقت نفسه يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيحول التركيز نحو أنواع محددة من الوظائف.
على الجانب الآخر، يرى البعض أن التحول في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سجعل الكثير بلا وظيفة بشكل دائمة، مبررين ذلك بأن تطور الذكاء الاصطناعي يحدث بشكل سريع ويتولى عددا متزايدا من الوظائف والمهام، وسيكون من الصعب التنبؤ بالسرعة التي ستتغير بها الأوضاع.
ونشرت مجلة فوربس في أوائل شهر فبراير/شباط الماضي قائمة مصغرة بمن يُعتقد أنهم من بين أصحاب المليارات المحتملين، ومن بينهم التوأم وينكلفوس (كاميرون وتايلر وينكلفوس)، وكريس لارسن مؤسس شركة "ريبل" وعملتها الرقمية "إكس آر بي"، الذي أصبح بعد الصعود الكبير لعملة البتكوين واحدا من أكثر الرجال ثراء في العالم، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، وبعض وسائل الإعلام الأمريكية.