الذكاء الاصطناعي يسعف مرضى السكري من النوع الأول
وأشارت النتائج إلى أن النموذج يمكن أن يساعد في تقليل نقص السكر بالدم، لأنه إذا تركت هذه الحالات دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة.
صمم باحثون وأطباء طريقة لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول على إدارة مستويات الجلوكوز لديهم بشكل أفضل.
وتعتمد تلك الطريقة على الذكاء الاصطناعي والمراقبة الآلية.
وبحسب تقرير لموقع "ساينس ديلي"، نشرته وكالة سبوتنيك الروسية، فقد صمم باحثون وأطباء في جامعة أوريجون الأمريكية للصحة والعلوم، باستخدام الذكاء الاصطناعي والمراقبة الآلية، طريقة لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول على إدارة مستويات الجلوكوز لديهم بشكل أفضل.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة نيكول تايلر، دكتوراه في الطب: "صممنا خوارزمية الذكاء الاصطناعي بالكامل باستخدام محاكي رياضي ولكن عندما تم التحقق من صحة الخوارزمية على بيانات واقعية من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، فقد ولدت توصيات كانت مشابهة جداً لتوصيات أطباء الغدد الصماء، هذا مهم لأن مرضى السكري عادة ما يستغرقون ثلاثة إلى ستة أشهر بين المواعيد مع طبيب الغدد الصماء."
ولا ينتج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 الأنسولين الخاص بهم، لذلك يجب أن يأخذوه باستمرار طوال اليوم باستخدام مضخة الأنسولين أو من خلال الحقن اليومي المتعدد.
وتستخدم الخوارزمية التي طورها علماء جامعة أوريجون البيانات التي تم جمعها من شاشة مراقبة الجلوكوز المستمرة وأقلام الأنسولين اللاسلكية لتوفير التوجيه بشأن التعديلات.
وتضمنت الدراسة الجديدة مراقبة 16 شخصاً مصاباً بداء السكري من النوع الأول على مدار أربعة أسابيع.
وأشارت النتائج على أن النموذج يمكن أن يساعد في تقليل نقص السكر في الدم، أو انخفاض الجلوكوز، لأنه إذا تركت هذه الحالات دون علاج، يمكن أن يسبب نقص السكر في الدم غيبوبة أو الموت.