ابنة الفنانة نادية فهمي تكشف حقيقة نقل والدتها لدار مسنين
الفنانة المصرية الشابة ابتهال الصريطي نجلة الفنان سامح الصريطي والفنانة نادية فهمي، حسمت شائعات نقل والدتها إلى دار للمسنين.
حسمت الفنانة المصرية الشابة ابتهال الصريطي نجلة الفنان سامح الصريطي والفنانة نادية فهمي، شائعات نقل والدتها إلى دار للمسنين، وأكدت أنه تم نقلها لدار متخصصة لرعاية مرضى الزهايمر، بسبب عدم جدوى رعايتها طبياً في المنزل.
وانتشرت شائعات في الأيام الأخيرة عبر وسائل إعلام مصرية وعربية حول إيداع الفنانة نادية فهمي دار مسنين بالقاهرة، وهو ما تسببت في غضب الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وردت ابتهال -عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- قائلة إن "أبي وأمي منفصلان منذ حوالي ثلاثة وعشرين عاماً، وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي انا واختي. ولم يتخلَّ والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر".
وتابعت "في الآونة الأخيرة نظرا لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية وغير كافية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات، وبه رعاية خاصة لمرضى الزهايمر كبار السن، وتوصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة، مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جدا".
ووجهت ابنة الفنانة نادية فهمي رسالة للجمهور وقالت "أرجو من كل محبي أمي أن يحترموا قرارها بالابتعاد عن الأضواء منذ سنوات بكامل إرادتها، ومن يتمنى لها الخير أطلب منه فقط الدعاء لها".