أنصار أسانج يتظاهرون بلندن احتجاجا على ترحيله لواشنطن

أنصار جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس تظاهروا خارج محكمة وستمنستر بلندن، اليوم الجمعة، احتجاجا على ترحيله إلى الولايات المتحدة.

تظاهر أنصار جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس خارج محكمة وستمنستر بلندن، اليوم الجمعة، احتجاجا على ترحيله إلى الولايات المتحدة. 

•  القضاء السويدي يعيد ملاحقة مؤسس ويكيليكس "أسانج" بتهمة الاغتصاب
• برلمانيون أوروبيون يتظاهرون لرفض تسليم أسانج لواشنطن

وكان من المقرر أن يمثل أسانج أمام المحكمة اليوم عبر دائرة تلفزيونية، ليواجه المرحلة التالية من محاولة أمريكية لمحاكمته بتهم تجسس، بعد أن قال وزير الداخلية البريطاني إنه تحقق من صحة طلب تسليمه المقدم من الولايات المتحدة.

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات من قبيل "الحقيقة ستحررك يا جوليان أسانج" و"لا تسليم إلى الولايات المتحدة".

وأجبرت الشرطة مؤسس ويكيليكس في 11 أبريل/نيسان الماضي على الخروج من سفارة الإكوادور القريبة من متجر هارودز في وسط لندن.

ولجأ أسانج إلى السفارة هناك في عام 2012 عندما كانت السلطات السويدية تلاحقه لاستجوابه في تحقيق عن واقعة اعتداء جنسي.

كان أسانج قد لجأ إلى السفارة منذ 7 سنوات لتجنب التسليم إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.

وظل أسانج، البالغ من العمر 47 عاما، محتجزا في السفارة في منطقة نايتسبريدج الفاخرة منذ أغسطس/آب 2012، في البداية لتجنب تسليمه إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.

كان موقع "ويكيليكس" قد ذكر أن مؤسسه جوليان أسانج يتعرض لعملية تجسس متطورة في سفارة الإكوادور التي يتحصن فيها منذ عام 2012.

وتدهورت العلاقات بين أسانج ومضيفيه منذ أن اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن الحياة الشخصية للرئيس لينين مورينو.. وقال مورينو إن أسانج خالف شروط اللجوء.

يشار إلى أن واشنطن تتهم أسانج أيضا بـ"التآمر" على خلفية مساعدته المحللة السابقة في الاستخبارات الأمريكية تشيلسي مانينج في الحصول على كلمة سر للوصول إلى آلاف من وثائق الدفاع السرية في مارس/آذار 2010.