الجيش الليبي يقضي على 12 إرهابيا جنوبي البلاد
شعبة الإعلام الحربي تقول إن العناصر الإرهابية اتخذت من جبال الهروج مخبئا لتنفيذ هجماتها المتكررة على مناطق الفقهاء وتراغن وغدوة.
أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي القضاء على 12 إرهابياً، خلال عملية نوعية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي المختبئة في جبال الهروج جنوب مدينة الفقهاء.
- الجيش الليبي يحاصر مجموعة إرهابية جنوب الفقهاء ويدمر سياراتها
- الجيش الليبي: ادعاءات "صنع الله" حول "راس لانوف" بأوامر إخوانية
وأصدر الجيش الليبي بياناً، الجمعة، جاء فيه: "إن القوات قضت على أكثر من 12 عنصراً إرهابياً تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، ودمرت 6 آليات بمنطقة الهروج جنوب الفقهاء".
وأضاف البيان أن العناصر الإرهابية اتخذت من جبال الهروج مخبئاً لتنفيذ هجماتها المتكررة على مناطق الفقهاء وتراغن وغدوة، والقوات لا تزال تتعامل مع فلول المجموعات الإرهابية في جنوب ليبيا.
وحول الأوضاع في طرابلس، تمكن الجيش الليبي من دحر المليشيات الإرهابية وصد هجومهم على مطار طرابلس، الخميس، قائلاً: "إن أكثر من عشرين هجوماً حتى الآن على مطار طرابلس الدولي وفي كل مرة تعود المليشيا تجر أذيال الخيبة مخلفاً وراءها جثث عناصرها وآلياتها المحترقة".
وفي وقت سابق، أكدت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش الوطني الليبي أنها تحاصر مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة جنوب منطقة الفقهاء.
وقال المكتب الإعلامي للكتيبة: "إن القوات دمرت مجموعة من السيارات المسلحة التابعة للعناصر الإرهابية بعد إيقاع عدد من العناصر الإرهابية في كمين محكم بمنطقة الهروج، والاشتباكات معهم لا تزال مستمرة".
وأوضح المكتب الإعلامي أن "الكمين أدى لمقتل 6 عناصر يرجح انتماؤهم لداعش الإرهابي وإصابة آخرين".
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية.
الاعتداء على طبيب
ومن سياق منفصل، تعرض طبيب يدعى أبوبكر الأجنف، وهو جراح واستشاري أمراض قلب، للضرب وسرقة أمواله في منزله بحي الأندلس بالعاصمة طرابلس.
وقال الأجنف، في مقطع فيديو من داخل غرفة العناية نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعدما قمنا بإنقاذ حياة ثلاثة مرضى قلب، وخلال توجهي لعيادتي تعرضت للسطو، والضرب والتهديد بالقتل من شخصين؛ وحيث تم ربطي واحتجازي في حجرة".
وتابع: "هذه ثاني مرة تصير لي فيها خيبة أمل، المرة الأولى مصحتي تكسرت، وحالياً صحتي تكسرت، ولا تلوموني إذا تركنا الوطن، لا يمكن نتحمل".
لقيت الحادثة غضباً واسعاً بين الليبيين، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يعتدى على مدنيين من المليشيات والجماعات الإجرامية في طرابلس.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز