الجيش الليبي يحاصر مجموعة إرهابية جنوب الفقهاء ويدمر سياراتها
كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش الوطني الليبي تحاصر العناصر الإرهابية جنوب منطقة الفقهاء وتدمر عددا من آلياتهم
أكدت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش الوطني الليبي أنها تحاصر مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة جنوب منطقة الفقهاء.
وقال المكتب الإعلامي للكتيبة في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "القوات تعقبت العناصر الإرهابية الهاربة لمدة يومين وطردتهم خارج المدن وحاصرتهم بمنطقة صحراوية جنوب مدينة الفقهاء".
وأوضح أنها دمرت مجموعة من السيارات المسلحة التابعة للعناصر الإرهابية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي.
وأشار إلى أن القوات اشتبكت وقضت على عناصر العصابات الإجرامية التي تمتهن الخطف والابتزاز للمواطنين على طريق" أم الأرانب- تراغن".
وكشف المكتب أن الكتيبة حررت في وقت سابق أحد المخطوفين، وألقت القبض على بعض من العناصر الإجرامية وتجري ملاحقة الهاربين.
وأكد أن "القوات تمكنت من إيقاع عدد من العناصر الإرهابية في كمين محكم بمنطقة الهروج وأن الاشتباكات معهم لا تزال مستمرة".
وأوضح أن "الكمين أدى لمقتل 6 عناصر يرجح انتماؤهم لتنظيم داعش الإرهابي، وإصابة آخرين".
وكانت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش الليبي قد أعادت تمركزها في مدينة مرزق -جنوب البلاد- 7 يونيو/حزيران الجاري بعد هجوم للمرتزقة التشاديين على المدينة.
وتولت تأمين المرافق العامة والأحياء بمدينة مرزق، بالتعاون مع الحكماء ومنسقي المجالس الاجتماعية بالمدينة، ولم تسجل أي خروقات أمنية منذ ذلك الوقت.
وتعرضت إحدى بوابات مدينة مرزق لهجوم مسلح 6 يونيو/حزيران الجاري من المرتزقة التشاديين وما يعرف بقوات حماية الجنوب الإرهابية بقيادة حسن موسى التباوي، ما أسفر عن مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين.
وتأتي هذه الجريمة في إطار جرائم مليشيات حكومة الوفاق، التي يتبعها القيادي المليشياوي حسن موسى التباوي الذي أعلن تشكيل ما أطلق عليه قوات حماية الجنوب في مقابل حملة الجيش الوطني الليبي لتطهير الجنوب.
وتضم مليشيات قوات حماية الجنوب متطرفين إلى جانب مسلحين قبليين ينتمون إلى قبائل التبو ومرتزقة تشاديين.
وارتكبت قوات حماية الجنوب عددا من الجرائم المسلحة في مدينة مرزق وسبها وغدوة وغيرها من المدن منذ إعلان الجيش الليبي إطلاق عملية طوفان الكرامة لتحرير العاصمة طرابلس 4 أبريل/نيسان الماضي من المليشيات كنوع من تخفيف الضغط على المليشيات المتحالفة معها في العاصمة بعد اشتداد حصار الجيش الليبي لها.