تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خبرا حول اغتصاب مدير مدرسة أهلية لطفلة عمرها 12 سنة وتعذيبها.
وبعد التحقيق والبحث وراء الخبر، أصدرت قيادة شرطة محافظة البصرة بياناً في هذا الشأن، نفت خلاله هذا الخبر، مضيفة أن هناك مغرضين يحاولون تشويه الصورة الحقيقية لمحافظة البصرة.
وطالبت شرطة البصرة في بيانها وسائل الإعلام والمواطنين بالحصول على المعلومات من المصادر الموثوقة وتوخي الحذر في النشر، وهددت الشرطة بملاحقة المتورطين في نشر الخبر قضائياً.
وكان حساب (حقوق المرأة العراقية) نشر الخبر وكشف اسم مدير المدرسة الأهلية وصورته، وقال إن حالة الطفلة سيئة جداً وقد نقلت إلى المستشفى.
كما طالب هذا الحساب القضاء العراقي بأخذ مجراه، موضحا أنه حصد المعلومات من أهل الطفلة الضحية والجيران.
تتصاعد معدلات جرائم اغتصاب النساء والأطفال في العراق، على الرغم من الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية للحد منها، وعادة ما يرافق هذه الجرائم اختطاف الضحية بعد استدراجها ومن ثم اغتصابها وقتلها والتخلص من جثتها لإخفاء معالم الجريمة.
ولاتقتصر جريمة الاغتصاب على النساء والفتيات فقط، إذ سبق وأعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اختطاف عدد ليس بالقليل من الأطفال الذكور واغتصابهم وقتلهم من قبل الجناة.