عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض غدا.. ما التأثيرات المتوقعة؟
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، تشهد العديد من البلدان ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة وزيادة في النشاط الشمسي.
وفي هذا السياق، تستعد الأرض لمواجهة عاصفة مغناطيسية شديدة، السبت، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية ضخمة في الأسبوع الماضي.
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اندلعت البقعة الشمسية AR3842، وهي منطقة مظلمة سريعة النمو مكونة من مجالات مغناطيسية قوية على سطح الشمس، مساء الثلاثاء.
نتج عن هذا الحدث ثاني أقوى توهج شمسي خلال السنوات الخمس الماضية.
وقد أدى هذا التوهج بالفعل إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة فوق هاواي، وأطلق انفجارًا من البلازما الشمسية والجسيمات عالية الطاقة في الفضاء.
من المتوقع أن تصطدم هذه الانبعاثات بالأرض صباح يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لما ذكرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ما هي العاصفة المغناطيسية؟
العواصف المغناطيسية هي تفاعلات شمسية تحدث بشكل دوري وتصل إلى الغلاف المغناطيسي للأرض، الذي يحمي الكوكب من الإشعاع الشمسي.
خلال فترات النشاط الشمسي العالي، تزداد كمية الانبعاثات الشمسية، وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية وجسيمات مشحونة (إلكترونات وبروتونات) تنطلق فجأة باتجاه الأرض.
ورغم أن هذه العواصف قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء، إلا أنها لا تؤثر مباشرة على البشر، كما يؤكد العديد من الخبراء في علوم الفلك والفضاء.