حلم الـ42 عاما يقرب أشلي بارتي من نهائي أستراليا المفتوحة
أشلي بارتي تواصل مشوارها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس وتبلغ الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخها
واصلت الأسترالية أشلي بارتي مشوارها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم، وبلغت الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخها بالثأر من منافستها التشيكية بترا كفيتوفا والفوز عليها بمجموعتين دون رد (الثلاثاء)، بواقع 7-6 و6-2.
وثأرت بارتي لخسارتها أمام كفيتوفا، الفائزة ببطولة ويمبلدون مرتين، بنتيجة 1-6 و4-6 في الدور ذاته للبطولة العام الماضي، بعدما استغلت دعم مشجعي بلادها، لتشق طريقها لأن تصبح أول مواطنة تتوج ببطولة أستراليا المفتوحة منذ كريس أونيل في منافسات السيدات عام 1978.
وقالت بارتي عقب الفوز بالمباراة "هذا أمر مذهل جدا، وقد كنت أدرك أنني في حاجة إلى الظهور بأفضل مستوياتي أمام بترا، وأعتقد من وجهة نظري أنها كانت المنافسة المثالية، فقد كانت تلعب بإصرار كبير، وأحب دائما اختبار نفسي أمامها".
وأنقذت بارتي، بطلة فرنسا المفتوحة، نقطتين لكسر إرسالها في الشوط الأخير قبل أن تحسم الانتصار بضربة إرسال ساحقة لتصبح أول أسترالية تبلغ قبل النهائي على أرضها منذ ويندي تيرنبول في 1984.
وستبحث بارتي عن بطاقة الظهور في نهائي يوم السبت عندما تواجه الأمريكية صوفيا كينين المصنفة الـ14 التي تفوقت على التونسية أُنس جابر بمجموعتين متتاليتين وبنتيجة 6-4 و6-4.
وقالت بارتي عن كينين المولودة في موسكو "بكل تأكيد إنها تمر بمرحلة رائعة وقد تطور مستواها كثيرا في آخر 12-18 شهرا، وسأكون مطالبة بالظهور بأفضل مستوياتي مرة أخرى".
وتبحث أستراليا عن فوز أحد لاعبيها باللقب في ملبورن بارك منذ فعلتها كريس أونيل في منافسات السيدات عام 1978، وتشعر البلاد المهووسة بالرياضة بأن بارتي ربما تنهي هذا الصيام الطويل.