إطلاق نار ثالث في هجوم مزعوم بإسرائيل.. والتصعيد متواصل
أطلقت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد، النار على شخص قالت إنه حاول السيطرة على سلاح جندية إسرائيلية في عسقلان، جنوبي إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم استدعاء قوات الشرطة إلى مفترق عسقلان (جنوب)، عقب ورود أنباء عن محاولة خطف سلاح".
وأضافت: "قامت قوات إضافية في المنطقة بتحييد المشتبه به"، من دون تحديد هويته.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل الفلسطيني بعد إصابته بالرصاص.
تداعيات عملية تل أبيب
ومن جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على سيارة في جنين، شمالي الضفة الغربية، يشتبه إنه تواجد فيها شقيقا منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب.
وقال في بيان: "أطلقت قوة عسكرية قبل قليل النار على سيارة في منطقة جنين كان يستقلها كما يبدو شقيقا منفذ العملية في تل أبيب. عملية الملاحقة مستمرة".
وأضاف: " أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على عجلات السيارة، وتم التعرف على إصابة وهرب".
وتابع: "أثناء العملية أطلقت القوات النار على مشتبه به آخر كان في المنطقة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي دون الكشف عن هويته.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ يومين اعتقال أفراد عائلة رعد حازم، منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين.
قرار بهدم منزل منفذ عملية بني براك
وعلى الصعيد ذاته، أعلن الجيش إنه سلم عائلة ضياء حمارشة، منفذ عملية بني براك الأسبوع الماضي، قرارا بهدم منزل العائلة في جنين.
وقال: "تسلمت عائلة ضياء حمارشة منفذ العملية في بني براك اليوم بلاغًا عن نية الجيش هدم المنزل الذي كان يقطنه".
وأضاف: "وقد منحت العائلة إمكانية تقديم اعتراض بخصوص قرار الهدم".
تصعيد جديد
وعلى صعيد آخر، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة 40 كيلومترا من الجدار الخرساني في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء اليوم.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "ترأس رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم جلسة الكابينت حيث تم خلالها بحث صورة الوضع في الواجهات المختلفة وذلك في ظل العمليات التي ارتكبت في الآونة الأخيرة والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية على كل الأصعدة".
وأضافت: "صادق أعضاء الكابينت بالإجماع على الخطة التي طرحها وزير الدفاع بيني جانتس لإضافة ٤٠ كيلومترا للحاجز الذي يمتد على طول خط التماس، بكلفة ٣٦٠ مليون شيكل (111 مليون دولار أمريكي)".
وكانت إسرائيل شرعت في العام 2002 بإقامة جدار خرساني بطول 402 كيلومتر في الضفة الغربية وبارتفاع يزيد عن 8 أمتار.
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA= جزيرة ام اند امز