5 عقوبات إسرائيلية ضد مدينة جنين الفلسطينية
أعلنت إسرائيل، مساء السبت، 5 عقوبات ضد مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، التي انطلق منها منفذا عمليتي تل أبيب وبني براك بالأيام الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية": إنه "في ختام تقييم للوضع الأمني، قرر وزير الدفاع بيني جانتس اتخاذ سلسلة من الخطوات تجاه سكان شمال الضفة الغربية".
وأشار إلى أن القرارات تشمل "وقفا تاما لدخول وخروج عرب إسرائيل لمدينة جنين، في السيارات ومشياً، عن طريق معابر الجلمة وبرطعة القائمين بين جنين وإسرائيل، ومنع دخول تجار وكبار رجال الأعمال من سكان منطقة جنين إلى أراضي إسرائيل".
كما قرر "بأن خروج العمال إلى إسرائيل وباقي الشؤون المدنية سيستمر العمل به كالمعتاد مع زيادة التفتيش في المعابر".
وتابع: "ستُلغى إمكانية الزيارات العائلية ضمن الـ 5000 تصريح التي تمت الموافقة عليها لهذا الغرض من سكان محافظة جنين".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القرارات تشمل أيضا "وقفا تاما لإخراج ركام صخري عن طريق المعابر في محافظة جنين".
يذكر أن منفذ عملية "بني براك" الأسبوع الماضي التي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين، ومنفذ عملية تل أبيب التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين، هما من منطقة جنين.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ، السبت، عملية عسكرية في جنين تم خلالها اعتقال 3 فلسطينيين وأخذ قياسات منزل منفذ عملية تل أبيب توطئة لهدمه.
وانتهت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين شمالي الضفة الغربية بإجراء مسح هندسي لمنزل منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب تمهيدا لهدمه.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية انتهت بعد عدة ساعات من إجراء مسح هندسي لمنزل منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب تمهيدا لهدمه.
فيما أخفق الجيش الإسرائيلي باعتقال والد منفذ عملية إطلاق النار أو أحد أفراد أسرته.
وبحسب البيان نفسه، اعتقلت الوحدة الخاصة بالجيش الإسرائيلي خلال العملية فلسطينيين اثنين، وناشطا من حركة الجهاد الإسلامي بعد إصابته بجروح.
ولفت إلى أن قوات الجيش وحرس الحدود نفذت عملية عسكرية في منطقة جنين وقرى مجاورة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة 13 بالرصاص الحي بينها إصابتان بالبطن.
وتأتي التطورات بعد يومين على هجوم تل أبيب الذي نفذه فلسطيني من المخيم وأودى بحياة ثلاثة أشخاص ونحو 10 جرحى.
والجمعة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يد قوات الأمن "للتحرك" من أجل "دحر" موجة جديدة من "الإرهاب" في إسرائيل، على خلفية الهجوم.
وحينها، قال بينيت "نعطي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب"، مؤكدا أن "لا حدود لهذه الحرب".
وأمر بينيت "بإبقاء معبر الجلمة الفاصل بين مدينة جنين وإسرائيل مغلقا حتى إشعار آخر، بهدف تقييد إمكانية الحركة من مدينة جنين وإليها"، متوعدا بأن "كلّ من ساعده (المهاجم) - بشكل غير مباشر أو مباشر - سيدفع الثمن".
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg
جزيرة ام اند امز