الأسد والمبعوث الروسي إلى سوريا يبحثان الوضع في إدلب
زيارة لافرنتيف ألكسندر وهي السادسة له إلى العاصمة السورية تأتي قبل يومين من زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون
بحث الرئيس السوري بشار الأسد والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، الإثنين، الأوضاع في محافظتي حلب وإدلب خلال زيارة الأخير إلى دمشق.
وتأتي زيارة لافرنتيف، وهي السادسة له إلى العاصمة السورية قبل يومين من زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، الذي زار العاصمة الروسية موسكو في 24 من الشهر الجاري والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وقالت الرئاسة السورية، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، إن الرئيس الأسد ولافرنتيف استعرضا خلال اللقاء الاعتداءات الإرهابية اليومية على المناطق الآمنة، وما تسفر عنه من سقوط ضحايا بين المدنيين.
جاء ذلك في إطار الاتفاق على أهمية العمليات التي يقوم بها الجيش السوري بدعم روسي، لوضع حد لهذه الاعتداءات في تلك المناطق وحماية المدنيين من التنظيمات الإرهابية وجرائمها.
كما تطرق اللقاء إلى العملية السياسية حيث تم التأكيد على دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور بعيدا عن أي تدخل خارجي أو تسييس تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها.
وحقق الجيش السوري، الأحد، تقدماً جديداً في شمال غربي البلاد، وبات على بعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش سيطرت خلال الساعات الـ24 الماضية على 7 بلدات رئيسية على بعد بضع مئات الأمتار من مدينة معرة النعمان التي يسيطر عليها الإرهابيون.
ومحافظة إدلب إضافة إلى مناطق في محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة تشكل آخر معقل يخرج عن سيطرة الحكومة السورية التي عبرت مرارا عن عزمها استعادة هذه المناطق.
وتهيمن جبهة تحرير الشام الإرهابية (القاعدة سابقا) على المنطقة، كما توجد فيها فصائل أخرى إرهابية ومعارضة.
ومدينة معرة النعمان استراتيجية خصوصا أنها تقع على الطريق السريع الدولي الرابط بين حلب والعاصمة دمشق.