بريطانيا: لا مكان لوحشية الأسد في مستقبل سوريا
الحكومة البريطانية تريد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لأن "قسوته الوحشية" ليست الطريق نحو مستقبل آمن لسوريا على المدى البعيد.
أعلنت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية، الثلاثاء، أن لندن تريد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة بعد أن تعامل بـ"قسوة وحشية" مع الشعب السوري، مكررة بذلك الموقف الذي اتخذته الحكومة البريطانية منذ فترة طويلة.
وقالت المتحدثة في الندوة الصحفية اليومية: "لا نعتقد أن الأسد الذي يحكم الشعب السوري بمثل هذه القسوة الوحشية، هو الطريق نحو مستقبل آمن ومزدهر لسوريا على المدى البعيد".
وأضافت "لذلك نعتبر أنه من الضروري حصول عملية انتقال سياسية من دون الأسد" في سوريا، فيما اتهمت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنصار النظام السوري بإعدام عشرات المدنيين ومنهم أطفال في مدينة حلب.
وأوضحت المتحدثة البريطانية أن "المشكلة الحالية في حلب هي أننا لا نستطيع إيصال المساعدات، ولا نستطيع إدخال تجهيزات طبية أو ماء"، مشيرة إلى أن إيصال هذه المساعدات يشكل أولوية.
وأكدت المتحدثة أن المملكة المتحدة ستمارس ضغوطاً على شركائها الأوروبيين خلال قمة الخميس في بروكسل، من أجل تبني "إعلان حازم وواضح" حول الوضع في حلب، وخصوصاً حول "ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وخسرت فصائل المعارضة السورية الذين يتعرضون منذ 4 أسابيع لعمليات قصف جوية عنيفة وقصف مدفعي وهجوم بري واسع، كامل معقلهم السابق تقريباً في شرق حلب، وهم يحتشدون حالياً مع عشرات الآلاف من المدنيين في حي واحد.