3 رواد يصعدون إلى المحطة الدولية في ذكرى "أبولو 11"
تم اختيار يوم 20 يوليو في ذكرى مرور 50 عاما على نزول رائدي الفضاء الأمريكيين نيل آرمسترونج وباز ألدرين على سطح القمر.
ينطلق 3 رواد فضاء من الولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا، السبت، نحو محطة الفضاء الدولية في رحلة تتزامن مع الذكرى السنوية الـ50 لهبوط الإنسان للمرة الأولى على سطح القمر.
ومن المقرر انطلاق رواد الفضاء، الأمريكي أندرو مورجان من وكالة ناسا، والروسي ألكسندر سكفورتسوف من وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، والإيطالي لوكا بارميتانو من وكالة الفضاء الأوروبية، من قاعدة بايكونور في كازاخستان.
وقد تم اختيار يوم 20 يوليو/تموز في ذكرى مرور 50 عاما على نزول رائدي الفضاء الأمريكيين نيل آرمسترونج وباز ألدرين على سطح القمر عبر مهمة "أبولو 11" 1969.
ومن بين الرواد الثلاثة الذين يتوجهون، السبت، إلى محطة الفضاء الدولية، وحده الروسي سكفورتسوف (53 عاما) كان قد ولد عند حصول هذا الحدث التاريخي الذي شكّل انتصارا للولايات المتحدة على الاتحاد السوفيتي في السباق نحو الفضاء.
ومع مهمتين على متن المحطة في رصيده، سيكون رائد الفضاء المحنك هذا قائدا للرحلة التي تنطلق من سهوب كازاخستان، ومن المتوقع أن تستمر ست ساعات.
وفيما يشارك الأمريكي أندرو مورجان في أولى مهماته من هذا النوع، سبق للوكا بارميتانو أن أقام لفترة 166 يوما في محطة الفضاء الدولية سنة 2013، وخلال هذه المهمة أصبح هذا الرجل أول إيطالي يخرج إلى الفضاء، وكان لهؤلاء الرجال الثلاثة ماضٍ عسكري قبل خوض مجال الملاحة الفضائية.
وخلال مؤتمر صحفي قبل الإطلاق، قال لوكا بارميتانو (42 عاما) إن طاقم الرحلة "محظوظ"، لأنه حصل على "امتياز" الانطلاق في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية في يوم الذكرى السنوية الخمسين لهبوط الإنسان على سطح القمر، ولفت إلى أن رواد الفضاء الثلاثة سيضعون شارة خاصة بمناسبة هذه الذكرى.
ووصف الأمريكي مورجان هذه الخطوات الأولى للإنسان على القمر بأنها "نصر للبشرية جمعاء"، لكنه تفادى الرد على سؤال بشأن رأيه في شأن إمكان وضع رواد فضاء روس قدمهم يوما ما على سطح القمر، وأشار إلى أن ناسا "أكثر قدرة" على إنجاز خطوات كبرى "في إطار التعاون الدولي".