مصر.. ملتقى للثقافات الشعبية الإفريقية في أسوان
الملتقى الدولي الثالث لتبادل الثقافات الإفريقية ينطلق بحضور 100 باحث من 20 دولة إفريقية وعربية.
انطلقت فعاليات الملتقى الدولي الثالث لتبادل الثقافات الإفريقية المقام بمحافظة أسوان جنوب مصر تحت شعار "الثقافات الشعبية في إفريقيا"، بحضور 100 باحث من 20 دولة إفريقية وعربية.
شارك في الملتقى وفود من كل من "ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والسودان، وجنوب السودان، وتشاد، والصومال، وبوروندي، وكينيا، ومالي، وموريتانيا، وناميبيا، وتنزانيا، ونيجيريا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وزيمبابوي، ومصر ".
تتناول فعاليات الملتقى الدولي على مدار 11 جلسة بحثية عددا من الموائد المستديرة "الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها"؛ حيث أبرزت أهم الثقافات الإفريقية ودور الثقافة الشعبية الإفريقية ومكانتها في إفريقيا، وكذلك "الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعاته" وألقى العديد من الباحثين المشاركين سواء على مستوى الدول العربية أو الإفريقية الضوء على تنوع الأدب الشعبي مثل الحكايات والملاحم والأمثال، وكذلك الثقافات الشعبية والفنون البصرية "التصوير - النحت - الجداريات - العمارة".
كما يتناول الملتقى الإفريقي "الطب الشعبي والثقافات في إفريقيا"، وتأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبا أو إيجابا على الثقافات الشعبية في إفريقيا، ودور المرأة كحاملة للثقافات الشعبية في أفريقيا، بالإضافة إلى "الفنون الشعبية في إفريقيا"، كما ناقش الباحثون "الثقافات الشعبية وتأثيرها في تشكيل الهوية"، و"التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الإفريقية والأنواع الثقافية داخل إفريقيا وخارجها".
يتضمن الملتقى إقامة عدد من الأنشطة المصاحبة للجلسات البحثية، من بينها إقامة معرض للفن التشكيلي بعنوان "الفن التشكيلي المصري وتفاعل الثقافات الإفريقية"، ويضم أعمال أكثر من 50 فنانا، كما يحتضن قصر ثقافة أسوان خلال أيام الملتقى معرضا لإصدارات وزارة الثقافة المصرية وبعض دور النشر الخاصة.
جدير بالذكر أن دورة الملتقى الأولى عقدت عام 2010 وتناولت موضوع "تفاعل الثقافات الإفريقية في عصر العولمة"، وعقد الملتقى الثاني عام 2015 بعنوان "الهوية في الآداب والفنون الإفريقية".
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز