واجه فالنسيا مصابا بكورونا.. مباراة كادت تنهي حياة مدرب أتالانتا
جيان بييرو جاسبيريني مدرب أتالانتا واجه خطر الموت بسبب مباراة فالنسيا التي خاض مواجهة الإياب منها وهو يعاني من الإصابة بفيروس كورونا.
يبدو أن جيان بييرو جاسبيريني، المدير الفني لفريق أتالانتا الإيطالي، كان من بين ضحايا مباراة "القنبلة البيولوجية، التي جمعت فريقه بفالنسيا الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
المباراة جمعت بين الفريقين يوم 19 فبراير/شباط الماضي، على ملعب سان سيرو، وانتهت بفوز فريق أتالانتا بنتيجة 4-1، في مباراة شهدت حضور نحو 44 ألف مشجع، لتتسبب في إصابة العديد من العناصر بفيروس كورونا، من بينهم جاسبيريني الذي أكد أنه كان يشعر أنه سيموت.
قنبلة كورونا البيولوجية
وأشارت تقارير صحفية عديدة إلى تسبب هذه المباراة التي انتهت بفوز أتالانتا 4-1 في نقل عدوى فيروس كورونا المستجد بين الجماهير، وهو الأمر الذي أكده جيورجيو جوري، عمدة مدينة بيرجامو الإيطالية، الذي اعتبر أنها كانت بمثابة قنبلة بيولوجية.
وقال جوري في تصريحات سابقة نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "في ذلك الوقت، لم نكن نعلم ما يحدث، فالإصابة الأولى في إيطاليا كانت يوم 23 فبراير/شباط".
وأضاف: "إذا كان الفيروس قد بدأ في دورته آنذاك، فإن الـ40 ألف مشجع الذين تواجدوا في الملعب قد انتقلت العدوى فيما بينهم".
واستطرد: "لم يكن يتوقع أحد أن ينتشر الفيروس عبر هؤلاء المشجعين في تلك الليلة، فالوباء انتقل من شخص إلى آخر".
وبالفعل، أعلن نادي فالنسيا في وقت لاحق إصابة 35% من عناصره بفيروس كورونا، كما أعلن النادي الإيطالي وجود بعض الإصابات في صفوفه.
اعتراف صادم
ومن بين عناصر أتالانتا التي تعرضت للإصابة دون الكشف عنها مدرب الفريق جاسبيريني، الذي قال إنه خاض مباراة الإياب، يوم 10 مارس/آذار الماضي، وهو مُصاب بفيروس كورونا.
وقال جاسبيريني في مقابلة نشرتها صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، "قبل بضعة أيام، خضعت لاختبار أكد أنني أصبت بفيروس كورونا".
وأوضح: "أتذكر أنني كنت مريضا في اليوم السابق لمباراة فالنسيا، وفي المساء ساءت حالتي، وعندما عدنا إلى إيطاليا تدهورت حالتي كثيرا".
وأضاف: "كان شكلي متعبا وأنا جالس على مقاعد البدلاء، وفي الليلتين التاليتين لم أتمكن من النوم، شعرت أنني كنت في حالة سيئة للغاية".
وأردف: "كل دقيقة كانت تمر سيارة إسعاف، كان الوضع أشبه بالحرب، فكرت: إذا ذهبت إلى المستشفى، ماذا سيحدث لي؟".
كما أقر صاحب الـ62 عاما، الذي تأكد منذ 10 أيام عقب الخضوع لاختبار أنه أصيب وتعافى من الفيروس التاجي، بأنه فقد وقتها حاسة الشم والتذوق وشعر بأنه قد يموت.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز