أتلتيكو يسجل أسوأ بداية في دوري الأبطال منذ 2009
أتلتيكو مدريد الإسباني يعيش أسوأ انطلاقة له في دوري الأبطال منذ موسم (2009-2010).. تعرف على التفاصيل
بعد فشله في حصد أي انتصار خلال أول مباراتين له في دوري الأبطال هذا الموسم، بالتعادل سلبيا أمام روما الإيطالي والخسارة في عقر داره أمام تشيلسي الإنجليزي (1-2)، يعيش أتلتيكو مدريد الإسباني أسوأ انطلاقة له في دوري الأبطال منذ موسم (2009-2010)، عندما حصد حينها أيضا نقطتين في أول مباراتين له بدور المجموعات ليغادر البطولة، ولكنه استطاع في النهاية التتويج بلقب دوري أوروبا.
ووضعت البداية السيئة للفريق المدريدي، الذي اعتاد أن يكون ضمن أفضل 8 في القارة العجوز بفضل تطوره الكبير الذي أوصله للنهائي في نسختين، والمربع الذهبي مرة، وربع النهائي خلال الأربعة مواسم الأخيرة، في النسخة الحالية الفريق في موقف لا يحسد عليه، هو الأسوأ له منذ التسمية الجديدة للبطولة وبداية دور المجموعات.
وباستثناء نسخة الموسم الجاري وموسم (2009-2010)، استطاع "الروخيبلانكوس" حصد أكثر من نقطة بعد أول جولتين: 6 نقاط في مواسم (2008-2009) و(2013-2014) و(2016-2017)، و3 نقاط في موسمي (2014-2015) و(2015-2016).
وفي موسم (2009-10) عندما كان يقود الأتلتي فنيا أبيل ريسينو، بدأ الفريق مشواره في دور المجموعات بالتعادل في عقر داره سلبيا أمام أبويل نيقوسيا القبرصي، قبل أن يرحل لملعب "الدراجاو" معقل بورتو ويخسر بثنائية نظيفة.
وأنهى أتلتيكو دور المجموعات في المركز الثالث بثلاث نقاط فقط لينتقل للعب في كأس الاتحاد الأوروبي، دوري أوروبا حاليا.
إلا أن الفريق المدريدي استغل الإحباط الناتج عن المشاركة غير الناجحة في "التشامبيونز" ليكون أفضل دافع له من أجل الانطلاق بقوة في البطولة الثانية داخل القارة العجوز ويكلله في النهاية باعتلاء منصات التتويج بعد أن تخطى العديد من المحطات الصعبة في طريقه مثل فيردر بريمن الألماني وسبورتنج لشبونة البرتغالي ومواطنه فالنسيا وليفربول وفولهام الإنجليزيين.
وعلى الرغم من البداية المحبطة للفريق في النسخة الحالية، إلا أن المشوار ما زال طويلا من أجل تعويض ما فاته في الجولات الأربع القادمة.