أتلتيكو يشكو تمييز الفيفا في عقوبة وقف التعاقدات
أتلتيكو مدريد يصدر بيانا ينتقد فيه رفض محكمة التحكيم الرياضية رفع عقوبة الفيفا بشأن وقف التعاقدات.. تعرف على التفاصيل
اشتكى أتلتيكو مدريد الإسباني من معاملة تمييزية من جانب محكمة التحكيم الرياضية وافتقارها للاحترام بعدما رفضت اليوم الخميس طعنا تقدم به ضد عقوبة منعه من التعاقد مع لاعبين جدد.
وذكر النادي الاسباني في بيان أن المحكمة قللت الغرامة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في يناير الماضي من 900 ألف فرنك سويسري (927548 دولارا) إلى 550 ألف فرنك ولكنه أبقى على منعه من تسجيل لاعبين جدد لمدة فترتي انتقالات.
وحصل ريال مدريد على عقوبة مماثلة بمنعه من تسجيل لاعبين جدد لفترتي انتقالات وتقرر تغريمه 360 ألف فرنك سويسري ولكن مدة العقوبة تم تخفيضها في ديسمبر الماضي إلى فترة انتقالات واحدة.
وذكر البيان "نعتقد أن قرار الابقاء على حظر تسجيل لاعبين جدد في صيف 2017 يعكس معاملة تفضيلية وتمييزية يتعرض لها نادينا إذ تم رفع العقوبة جزئيا مؤخرا في قضية مشابهة".
وأضاف "القرار غير عادل ويضر النادي على نحو لا يمكن تداركه... هذا يعكس عدم احترام لمؤسستنا".
وتابع "ذهبنا لنؤكد أننا تعرضنا للعقوبة رغم التزامنا الشديد بالقانون الاسباني ودائما ما كنا نتعامل مع اتحاد الكرة لاستصدار التراخيص.. كما ينص قانون الرياضة".
وأنهى أتلتيكو الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري بفارق 15 نقطة خلف ريال مدريد البطل وبات مهددا بالتراجع بصورة أكبر عن قطبي الكرة الاسبانية إذ من المتوقع أن ينفقا ببذخ في فترة الانتقالات الصيفية لتجديد فريقيهما.
وقد يؤثر القرار على مستقبل المهاجم انطوان جريزمان الذي ترددت شائعات بشأن انتقاله إلى مانشستر يونايتد الذي قد يدفع الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد لاعب فرنسا والمقدر بمئة مليون يورو (112 مليون دولار).
ورحب الفيفا، الذي منع برشلونة من تسجيل لاعبين جدد لفترتي انتقالات في 2014 بسبب واقعة مشابهة، قرار المحكمة.
وذكر الاتحاد في بيان "بهذا القرار.. يعتبر الفيفا أن محكمة التحكيم الرياضية أثبتت مجددا دعمها الواضح والقوي لجهود الفيفا لحماية اللاعبين تحت السن القانونية".
وأضاف "حماية هؤلاء اللاعبين أحد الركائز المهمة للفيفا... أحد أهداف الفيفا هو تطوير اللعبة بصورة دائمة والترويج لها عالميا في ضوء قيمها التربوية والثقافية والانسانية التي تحث على الاتحاد.. خاصة من خلال الشبان وبرامج التطوير".