لعنة الإصابات تطارد دفاع أتلتيكو
الإصابات تواصل ضرب دفاع أتلتيكو مدريد هذا الموسم بعدما طالت الظهير الأيمن خوانفران توريس والمدافع الأوروجوائي دييجو جودين.
تواصل الإصابات ضرب دفاع أتلتيكو مدريد هذا الموسم بعدما طالت الظهير الأيمن خوانفران توريس والمدافع الأوروجوائي دييجو جودين.
ولم ينجُ من لعنة الإصابات بين مدافعي الأتليتي إلا الكرواتي سيمي فرساليكو والمونتنيجري ستيفان سافيتش، اللذين لم يتعرضا لأي مشاكل بدنية طوال 6 أشهر ونصف في الموسم الحالي.
وكان الأوروجوائي خوسيه ماريا خيمنيز أكثر من تعرض للإصابة هذا الموسم، بعدما غاب 3 مرات بسبب آلام ومشاكل عضلية.
وأصيب خيمنيث في المرة الأولى في عضلة الساق اليمنى يوم 25 سبتمبر أمام ديبورتيفو لاكورونيا، وفي نفس اليوم تعرض زميله لاعب الوسط الارجنتيني أوجوستو فرناندز لقطع في الرباط الصليبي.
وعاد خيمنيز من الإصابة بعد شهر، ولكنه ظل على مقاعد البدلاء في ظل تألق زميله سافيتش.
وتعرض المدافع الاوروجوائي مرة أخرى للإصابة في منتصف ديسمبر خلال مران للفريق ولكن هذه المرة بالساق اليسرى، ولكنه تعافى منها سريعا.
وأصيب من جديد في 28 يناير أمام ألافيس، في عضلة الساق اليمنى مرة أخرى، وغاب عن الملاعب بسببها لأسبوعين.
ولم يكن مواطنه دييجو جودين بمنجى من الإصابة، ففي مباراة دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ في 28 سبتمبر الماضي تعرض لالتواء في الكاحل الأيسر مما أدى لغيابه عن مواجهة فالنسيا.
وتعرض جودين الملقب بـ"الفرعون" لإصابة جديدة في إياب نصف نهائي كأس الملك أمام برشلونة، وكانت هذه المرة في عضلة الساق اليمنى، مما أدى لغيابه عن مواجهة الاحد أمام سيلتا فيجو، وربما لا يلحق بمواجهة سبورتنج خيخون، على أمل مشاركته في مباراة ذهاب ثمن نهائي التشامبيونز ليج أمام باير ليفركوزن الالماني.
وكان المدافع الشاب لوكاس هرناندز بمثابة الملاذ الآمن للمدرب دييجو سيميوني سواء في الدفاع أو في مركز الظهير؛، فقد حل بديلا لجودين في إياب الكأس، ولكنه لم ينجُ هو الاخر من الاصابة، بعدما عانى من حمل بدني زائد في عضلة الساق اليمنى مما أدى لاستبداله في إياب كأس الملك أمام لاس بالماس.
وفي مركز الظهير، ضربت الإصابة خوانفران الذي يعاني حاليا من آلام عضلية تعرض لها في الشوط الاول من مباراة الأحد الماضي امام سلتا فيجو، ويتعافى حاليا من الاصابة لمعرفة ما إذا كان سيلحق بمواجهة ليفركوزن في المانيا.
وعانى الظهير الايسر فليبي لويس أيضا من مشاكل عضلية خلال مواجهة إيندهوفن في 23 نوفمبر مما أدى لغيابه عن مواجهة أوساسونا.
وانسحب الظهير البرازيلي من مران للفريق في بداية ديسمبر لمعاناته من آلام في نفس المنطقة بالساق اليسرى، ليغيب بعدها عن ثلاث مواجهات بالاضافة إلى العطلة الشتوية.
وبذلك يصبح سافيتش وفرساليكو الناجيين الوحيدين من لعنة الإصابات التي تضرب الخط الخلفي للروخيبلانكوس منذ بداية الموسم.
وطالت الاصابة محاور أخرى للفريق مثل لاعبي الوسط أوجوستو فرناندز وتياجو مينديش الذي عاد أمس للتدريبات الجماعية بعد غياب شهرين.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi4xMDgg جزيرة ام اند امز