مقتل 52 إرهابيا من بوكو حرام في هجوم فاشل شمالي نيجيريا
الجيش النيجيري تصدى لهجوم الجماعة الإرهابية الذي أسفر أيضا عن مقتل جنديين تشاديين اثنين بقاعدة للقوات متعددة الجنسيات.
لقي 52 إرهابياً من تنظيم بوكو حرام الإرهابي في نيجيريا حتفهم خلال هجوم حاولت عناصره شنه على قاعدة للقوات متعددة الجنسيات المتواجدة شمال شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري العقيد أزيم بيرمانودا إن جنديين تشاديين اثنين قتلا في الهجوم الذي شنه "بوكو حرام"، مؤكداً أن الهجوم وقع عند قيام قوة مسلحة من التنظيم بمهاجمة قاعدة عسكرية مشتركة ليلا.
وتتألف قوات القاعدة العسكرية المشتركة، التي تعرضت للهجوم، من جنود 4 دول، هي: "نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر"، وتم نشرها على الأراضي النيجرية لمقاتلة هذا التنظيم الإرهابي.
وأوضح العقيد بيرمانودا أن 11 جنديا تعرضوا من القوة لجروح، إضافة إلى الجنديين اللذين قتلا، لافتاً إلى أن قوات الجيش التشادي تصدت للإرهابيين.
وتمكنت القوات المشتركة -بحسب المتحدث باسم الجيش النيجيري- من قتل 52 عنصراً إرهابياً ينتمون إلى تنظيم بوكو حرام، فيما سيطرت القوات التشادية على عربة مجهزة بأسلحة ثقيلة وأخرى خفيفة من القوة المهاجمة.
يشار إلى أنه قُتل أكثر من 27 ألف شخص منذ بدء تمرد بوكو حرام في شمال شرقي نيجيريا عام 2009، فيما لا يزال 1.8 مليون شخص غير قادرين على العودة إلى بيوتهم.
وامتدّ النزاع إلى الدول المجاورة، النيجر وتشاد والكاميرون، ما أدى إلى أزمة إنسانية في منطقة بحيرة تشاد.
ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻴﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺩﻳﻔﺎ" ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﺤﻮﺽ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ القريبة من ﺷﻤﺎﻝ شرقي ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ، ﺣﻴﺚ نشأت ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ.
ﻭزادت ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ، ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، من ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ الإرهابية على 4 ﺩﻭﻝ ﻫﻲ تشاد ﻭﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ، منذ ﻣﻄﻠﻊ عام 2019.
والنيجر ضمن القوة المشتركة متعددة الجنسيات مع بلدان حوض بحيرة تشاد التي تهدف إلى القضاء على جماعة "بوكو حرام".
وظهرت جماعة بوكو حرام في نيجيريا عام 2002 وتزعم أن هدفها تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات نيجيريا حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.