الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تطلق تحذيرا من مخاطر شن هجمات على منشآت أو مواد نووية.
أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، تحذيرا من مخاطر شن هجمات على منشآت أو مواد نووية، في اليوم الأول من مؤتمر دولي حول الأمن النووي في فيينا بمشاركة مئات الخبراء ووزراء من 168 بلدا أعضاء في الوكالة.
وقال الأمين العام للوكالة، يوكيا أمانو، إن "إرهابيين ومجرمين سيسعون إلى استغلال أي ثغرة في نظام الأمن النووي العالمي"، مؤكدا أن "كل بلد يمكن أن يصبح هدفا لهجوم" مماثل.
كان البيان الختامي للقمة النووية التي عقدت في واشنطن أبريل/نيسان الماضي حذر من الخطر المتزايد من حصول جماعات متطرفة على أسلحة نووية.
ويمكن إطلاق وصف "الإرهاب النووي" على الهجمات التي يستخدام فيها السلاح النووي ضد هدف مدني، أو استخدام قنبلة إشعاعية ضد هدف مدني، وكذلك الهجوم على محطة للطاقة النووية أو موقع لتخزين النفايات النووية، كما يمكن إطلاق الوصف على دفن الدولة القوية للنفايات النووية في دول فقيرة كإفريقيا.
وقال أمانو إن هذه الهجمات يمكن أن تستهدف منشآت أو مواد مشعة "لدى نقلها"، داعيا إلى إيلاء "المزيد من الانتباه" إلى شروط "إعادة ومعالجة المصادر المشعة المستخدمة".
ويتعلق الخطر الإرهابي في إمكانية صنع "قنابل قذرة" انطلاقا من مواد مشعة مسروقة، أو ارتكاب اعتداءات تستهدف مباشرة المنشآت النووية، وفق الوكالة.
ودلالة على هذه المخاطر ضبطت الشرطة البلجيكية، في ديسمبر/كانون الأول 2015، تسجيلات فيديو لعشر ساعات تستهدف مسؤولا كبيرا في الصناعة النووية البلجيكية.
وحلقت طائرات مسيرة مجهولة عدة مرات فوق منشآت نووية فرنسية، وفي يونيو/حزيران 2013 فتحت باريس تحقيقا بعد كشف وسائل الإعلام عن ثغرات أمنية في محطة "ايل لونغ" النووية التي تعتبر قلب الردع النووي الفرنسي.
وعلى مدى عشرين عاما رصدت الوكالة الدولة للطاقة الذرية نحو 2800 حالة متاجرة وحيازة غير قانونية أو "فقدان" مواد مشعة.