بالصور.. 6 وجهات وضعتها السينما على خريطة السياحة العالمية
أفلام بيتر جاكسون، وفي مقدمتها "سيد الخواتم" ساهمت في تغيير نظرة السياح إلى نيوزيلندا، وشهدت البلاد زيادة في عدد السياح بنسبة 50%
ساهمت صناعة السينما في الترويج للسياحة في عدة بلدان؛ نتيجة للمناظر الطبيعية الخلابة التي تجذب أنظار الجمهور المتابع للأفلام، وتحولت العديد من مدن العالم إلى مزارات سياحية في الآونة الأخيرة بفضل تأثيرات شاشة السينما على الجمهور الشغوف دائما بالبحث عن كل ماهو جديد.
موقع "تريك إيفكت" الإلكتروني رصد عدة وجهات سياحية انتعشت بفضل تصوير أفلام سينمائية بها، وإليكم بعض هذا الوجهات السياحية:
1- كمبوديا
تحولت كمبوديا ذلك البلد الصغير الواقع في جنوب شرق آسيا إلى وجهة سياحية جاذبة للعديد من هواة السياحة الأثرية وعشاق التاريخ، فأضفت المعابد الساحرة في مدينة أنغكور وات الكمبودية طقسا مميزا للسياح الجدد، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "لارا كروفت: تومب رايدر" الذي عرض في عام 2001.
نيوزيلندا
ساهمت أفلام "بيتر جاكسون"، وفي مقدمتها "سيد الخواتم" و"ذا هوبيت" في تغيير نظرة السياح إلى نيوزيلندا، وشهدت البلاد زيادة في أعداد السياح بنسبة 50%، منذ أن عرض هذه السلاسل من الألام في أنحاء العالم.
وانجذب السياح إلى سحر الطبيعة في نيوزيلندا التي تقع جنوب شرق أستراليا وسط المحيط الهادي، وتتكون من جزيرتين تتمتع كل جزيرة بطبيعة مختلفة التضاريس، فتتنوع فيها المناطق السياحية.
سالزبورج النمساوية
سالزبورج، رابع أكبر المدن النمساوية، التي تجمع بين جنباتها القصور الأوروبية كلاسكية المنظر، المغلفة بجمال طبيعة ساحر يجذب زوار مدينة الموسيقار العبقري "موزارت".
المدينة الغنية بالمناظر الخلابة أثرت قلوب السياح بعد تصوير فيلم "ذا ساوند أوف ميوزك" فيها؛ لتتسع شهرتها بعد عرض الفيلم وتصبح وجهة جديدة في خارطة السياحة النمساوية.
قلعة الدون في اسكتلندا
ساهمت السينما في إقبال الكثيرين على زيارة القلعة التاريخية الأشهر في اسكلتندا، وهي قلعة "الدون" التي تم تصوير فيلمي "لعبة العروش" و"مونتي بايثون أند ذا هولي جريل" داخل جدرانها؛ مما ساهم في تقديمها للسياح بصورة خلابة جعلتها على قائمة الأماكن المفضل زيارتها عند السفر إلى أسكتلندا.
متحف فيلادلفيا للفنون
مدينة فيلادلفيا التي تحظى بمكانة تجارية كبيرة بين مدن الساحل الشرقي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجدت في متحفها العريق الذي يحمل اسم "متحف فيلادلفيا للفنون" ضالتها في جذب أعين السياح للمدينة.
متحف فيلادلفيا للفنون هو أكبر المتاحف التاريخية في أمريكا، ويوجد به آلالاف من القطع الفنية، وساهم فيلم الملاكمة الشهير "روكي بالبوا" في توجيه الأنظار للمتحف العريق الذي فتح الباب للسياح لزيارة المدينة المكتظة بالسكان.
حي دارافي الهندي
لم يكن سكان حي دارفي في مدينة مومباي الهندية على استعداد لاستقبال زوار من الخارج، قبل عرض الفيلم الشهير "سلامدوج مليونير" في عام 2008، نظرا لمساحة الحي الضيقة التي لا تتجاوز 2400 متر مربع، وكذلك للظروف المعيشية الصعبة التي يعشيها سكان أحد أكثر الأحياء الفقيرة في الهند.
الحي الملهم لصناع فيلم "سلامدوج مليونير" بات مزارا سياحيا لكل من وطأت قدماه "مومباي"؛ ليرى الأيدى العاملة الهندية التي تتقن المهن اليدوية المنتشرة بشدة في أرجاء الحي.