الاتحاد الأفريقي يدين انقلاب بوركينا فاسو ويدعو للحوار
أدان الاتحاد الأفريقي، الانقلاب العسكري الذي شهدته بوركينا فاسو وأطاح بالرئيس روش مارك كابوري، داعيا جميع الأطراف إلى تفضيل الحوار لحل مشاكل البلاد.
وأمس الإثنين، أعلن عسكريون في بوركينا فاسو، أنهم أطاحوا بالرئيس كابوري واستولوا على السلطة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وعلى أثر هذا، حثّ الاتحاد الأفريقي جميع الفاعلين المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو إلى تفضيل الحوار السياسي لحل مشاكل البلاد.
وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء، عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، عن قلقه "البالغ" للوضع الذي وصفه بـ"الخطير للغاية" في بوركينا فاسو.
وطالب فكي، الجيش الوطني وقوى الأمن في البلاد بـ"الالتزام الصارم برسالتهم الجمهورية، وهي الدفاع عن أمن البلاد الداخلي والخارجي".
كما دعا الجيش إلى ضمان سلامة رئيس بوركينا فاسو وجميع أعضاء حكومته.
ووفق البيان، يعمل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن كثب مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مؤكدا على عزمه مواصلة بذل جهود مشتركة مع المنظمة الإقليمية من أجل حل سريع لهذه الأزمة.