مجلس السلم الأفريقي يدعو الانتقالي السوداني لمراعاة تطلعات الشعب
بيان لمجلس السلم الأفريقي يدعو المجلس الانتقالي في السودان للإسراع بتسليم السلطة للمدنيين.
دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الأربعاء، المجلس العسكري الانتقالي في السودان لمراعاة تطلعات الشعب المشروعة.
وشدد المجلس في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، ليل الأربعاء، على ضرورة فتح المجال السياسي في السودان، واختيار مؤسسات تمثيلية تحترم الحقوق والحريات.
وأكد البيان تضامن الاتحاد الأفريقي المستمر مع الشعب السوداني في تطلعاته للإطار الدستوري والمؤسسات التي تسمح للبلاد بإحراز تقدم في جهودها نحو التحول الديمقراطي.
وأعرب المجلس عن قلقه العميق من بطء التفاوض وعدم الإسراع في تسليم السلطة للمدنيين، لافتا إلى قلقه العميق من الأوضاع في السودان.
كما لوح مجلس السلم والأمن الأفريقي باستخدام المادة "7" من قانونه الذي ينص على فرض عقوبات ضد السودان.
وأضاف البيان" نؤكد الحاجة الملحة إلى حل سريع للأزمة القائمة في السودان، واحترام إرادة وتطلعات شعبه نحو التحول الديمقراطي، وكذلك ضرورة حدوث توافق شامل بين جميع أصحاب المصلحة من السودانيين المعنيين، في إطار قوانين الاتحاد الأفريقي ذات الصلة".
وأقر المجلس بالتقدم المحرز حتى الآن في البحث عن حل للأزمة الدستورية بالسودان، لا سيما فيما يتعلق بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الفترة الانتقالية، والمؤسسات الانتقالية وأولويات المرحلة الانتقالية، مع إعادة تأكيد أن الهدف النهائي من العملية هو وضع عملية انتقال شاملة بقيادة مدنية، كما طالب المجلس أن يتم دعوة جميع أصحاب المصلحة السودانيين إلى دعم المصلحة العليا لبلادهم قبل كل اعتبار.
يذكر أن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي كان قد أمهل المجلس العسكري الانتقالي بالسودان 15 يوماً لتسليم السلطة للمدنيين، ودعا الاتحاد الأفريقي، المجلس العسكري الانتقالي بالسودان إلى تشكيل حكومة مدنية تضم جميع الأحزاب السياسية.
