من رحلة استكشاف "آكلي لحوم البشر" إلى المزاد.. تعرف على مصير طاقم البعثة
يقام حالياً مزاد لبيع مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطت في مايو 1845 للبعثة التي قادها السير جون فرانكلين لمنطقة القطب الشمالي.
تُعد هذه البعثة البحرية من أحداث العصر الفيكتوري وأثارت اهتمام العامة بسبب اختفائها الغامض ومحاولات الإنقاذ اليائسة والروايات المروعة عن أكل لحوم البشر.
والتقطت هذه الصور الفوتوغرافية بتكليف من زوجة فرانكلين، جين، وتُعد أحدث صور للرجال الـ14 الذين افترض أنهم اختفوا أثناء البعثة.
ستُباع هذه الصور في مزاد تنظمه دار "سوزبي" للمزادات في لندن في 21 سبتمبر/أيلول، ومن المتوقع أن تحقق قيمة تصل إلى 200 ألف جنيه استرليني (253 ألف دولار).
إميلي بيرمان، رئيسة قسم الصور الفوتوغرافية في دار "سوزبي"، أشارت إلى أهمية هذه الصور التاريخية التي تأتي من ملكية عائلة فرانكلين مباشرةً.
ومن خلال هذه الصور، يمكن للناس أن يربطوا بين الأحداث التي وقعت قبل 170 عامًا مع مصير فرانكلين ورجاله والسفن.
ففي عام 1845، انطلق فرانكلين وفريقه في بعثة إلى منطقة القطب الشمالي بهدف استكشاف 500 كيلومتر من ساحل القطب ورسم ممر شمالي غربي، وجهزت بما يكفي من الإمدادات لثلاث سنوات.
وبعد مرور عامين من دون أي اتصال، بدأت جهود البحث وتم إعلان مكافأة مليوني جنيه استرليني للعثور عليهم.
هذه الصور النادرة تمثل مرجعًا تاريخيًا هامًا للأحداث التي وقعت قبل عقود، وتعطي للناس فرصة لرؤية مظهر فرانكلين وزملائه والإلمام بمزيد من التفاصيل حول رحلتهم المثيرة.