مظاهرات في أستراليا دعما لفلسطين.. وقرار في النمسا
أظهرت الأوضاع الجارية في فلسطين وإسرائيل، تحركات دولية رسمية وشعبية لإنهاء حالة العنف السائدة بعد سقوط قتلى ومصابين.
ففي سيدني وملبورن الأستراليتين خرجت مظاهرات بالآلاف في الأولى والمئات بالثانية، السبت، احتجاجا على الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة في ظل الصراع المستمر منذ أيام.
وبحسب وكالة رويترز، فإن تجمعات حصلت عند مبنى البلدية لبدء مسيرة في الشوارع مرددين فيها هتافات مثل "الحرية لفلسطين" و"الحرية لغزة".
وقالت محتجة في سيدني: "أرى انتفاضة أرى أناسا لن يلتزموا الصمت بعد الآن أناسا ضاقوا ذرعا، أناسا يردون على القمع والعنف بالدفاع عن أنفسهم".
وفي ملبورن، اجتمع المحتجون أمام مكتبة ولاية فيكتوريا، وساروا باتجاه مبنى البرلمان وحمل الكثيرون منهم لافتات عليها عبارة "الحرية لفلسطين".
بدورها، رفعت النمسا العلم الإسرائيلي على عدد من المباني الرسمية الجمعة، تعبيرا عن تضامنها معها في مواجهة "الهجمات" التي تطلقها حركة حماس ومجموعات أخرى من قطاع غزة.
وكتب المستشار المحافظ سيباستيان كورتس في بيان: "أدين بشدة الهجمات على إسرائيل من قطاع غزة"، مؤكدا أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".
وأضاف: "لإظهار تضامننا الكامل.. رفعنا العلم الإسرائيلي" في مقري المستشارية ووزارة الخارجية.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت إنه حتى مساء الجمعة وصل عدد القتلى إلى 126 بينهم 31 طفلا و20 سيدة إضافة إلى 950 إصابة.
ودخلت عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية، يومها السادس على وقع استمرار دوي صافرات الإنذار وإطلاق الصواريخ من غزة وقصف القطاع.
وفي الساعات الأولى من يوم السبت دوت صافرات الإنذار في بئر السبع وأسدود وعسقلان وغلاف القطاع؛ من جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، شن غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وجاء دوي الصافرات بعد دقائق من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" قصف أسدود برشقة صاروخية انتقاما لقتلى الضفة الغربية واستهداف المدنيين شمالي الضفة الغربية.
كما تم استهداف مدينة بئر السبع ومنطقة النقب بعدة صواريخ، بخلاف دفعة صواريخ باتجاه مدينة أسدود أيضا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف مكتب توفيق أبو نعيم، رئيس الأمن الداخلي التابع لحركة "حماس" في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي واصل استهداف مواقع في غزة قال إنها تتبع لحركة "حماس".
aXA6IDE4LjIyNi4yNDguODgg جزيرة ام اند امز