رئيس وزراء أستراليا يطلق حملة إعادة انتخابه بتعهدات حول الأمن
الأستراليون يصوتون في منتصف مايو/أيار لتحديد إن كان حزب موريسون الليبرالي سيفوز بولاية ثالثة في الحكومة.
أطلق رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الإثنين، حملته الانتخابية للفوز بولاية جديدة، متعهدا بإبقاء بلاده في أمان وسط عالم محفوف بالمخاطر.
- بالصور.. فيضانات أستراليا تجذب التماسيح إلى الشوارع
- أستراليا تعترف بسقوط قتلى مدنيين جراء ضربة على مواقع في العراق
وأشار موريسون إلى أن حزب العمال المعارض بقيادة بيل شورتين "يغفو على عجلة القيادة" فيما يتعلق بالأمن، معددا التهديدات التي تحيط ببلاده على غرار الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات والكوارث الطبيعية والجريمة.
وأكد موريسون أنه الشخص الأنسب "للتعامل مع العالم بصيغته الحالية حيث تسود حالة من الضبابية التي تشكل خطرا عادة، ويتسم بالتصلب وفي أسوأ حالاته بالشر".
ويصوت الأستراليون في منتصف مايو/أيار لتحديد إن كان حزب موريسون الليبرالي سيفوز بولاية ثالثة في الحكومة.
وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن موريسون يحظى بشعبية لكن حزبه يبدو في طريقه نحو أكبر هزيمة يتعرض لها منذ عقود، وهو أمر يأمل بتغييره عبر التأكيد على الاقتصاد القوي وموقفه الثابت من الأمن والهجرة.
ويتوقع أن تلقى رسالة موريسون صدى في أوساط اليمينيين المتشددين في حزبه ولدى وسائل الإعلام الأسترالية المحافظة النافذة.
لكن موريسون، الذي أصبح رئيسا للوزراء إثر إطاحة الحزب بسلفه الأكثر اعتدالا مالكولم ترنبول في أغسطس/آب الماضي، يراهن على إمكانية أن تلقى مشاعر الخوف التي يتحدث عنها صدى في أوساط القاعدة الانتخابية الأوسع.
ويشير موريسون إلى أن مشروع القانون الذي يدعمه حزب العمال والنواب المستقلون سيوفر بابا خلفيا لطالبي اللجوء للدخول إلى أستراليا ويغذي استئناف عمليات تهريب البشر التي انخفضت بشكل كبير جراء سياسة الاحتجاز على الجزر التي تتبعها كانبيرا.
aXA6IDMuMjM3LjkxLjk4IA== جزيرة ام اند امز