إكسبو 2020 دبي.. الإمارات تدخل صناعة التلسكوبات الفضائية
انضمت الإمارات إلى قائمة الدول المتخصصة في صناعة وتشغيل التلسكوبات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وأستراليا وكندا.
وكشفت جامعة كيرتن الأسترالية وجامعة الإمارات العربية المتحدة خططا مشتركة لتطوير أول مرصد لاسلكي مصفوف في مدينة العين، من خلال التعاون الاستراتيجي القائم بين أستراليا ودولة الإمارات في مجال البحث والتطوير.
تم الإعلان عن هذا التعاون خلال فعالية نظمها الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 دبي، ضمن فعاليات أسبوع الفضاء، الذي انطلقت أنشطته الأحد الماضي، بمشاركة واسعة من قطاع البحث العلمي والفضائي من داخل وخارج الإمارات.
قال البروفيسور ستيفن تينجاي، عالم الفيزياء الفلكية، المدير التنفيذي لمعهد كيرتن لعلم الفلك اللاسلكي: "سيخلق المرصد حضوراً جديداً ومثيراً للإعجاب في علم الفلك اللاسلكي في الإمارات، كما سيبني شراكة قوية بين البلدين يمكن تنفيذها مستقبلاً."
وسيوفر مشروع مسار علم الفلك اللاسلكي، مساحة لتطوير البحث العلمي وجمع البيانات ووضع الدولة كلاعب رئيس في مشروع مصفوفة الكيلومتر المربع، الذي يهدف لبناء أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم، سيتم استخدامه لاستكشاف الكون بعد إنجاز العمل في المرصد الجديد، لتنضم الدولة بهذا الإنجاز لمصاف الدول المتخصصة في بناء وتشغيل التلسكوبات.
وقال الدكتور إلياس محمد فرنيني، من أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، "إن قيمة الإنفاق الإماراتي على علوم الفضاء مرشحة للارتفاع من 20 مليار درهم، حالياً، إلى 50 مليار درهم في المستقبل القريب، ودائماً ما يتكرر السؤال ذاته: لماذا تنفق الإمارات الكثير على هذا القطاع؟ والجواب هو أن أي دولة ليس لها برنامج فضائي لن يكون لديها شيء في المستقبل."
وأضاف: "الدولة التي ليس لديها صناعة فضائية أو اهتمام بالفضاء، هي دولة ذات موقف ضعيف بين الأمم، لأن المستقبل للفضاء، بل في وقتنا الراهن كل شيء يقوم على الفضاء، فلا يمكننا اليوم إجراء مكالمة هاتفية أو استخدام الإنترنت، أو إجراء أي من المعاملات الرقمية بدون الفضاء، وهناك المزيد من الأمور التي نستخدم فيها الفضاء دون أن نشعر بذلك، ولولا الاستثمارات في علوم الفضاء ما كانت هذه الخدمات لتتواجد اليوم."
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA=
جزيرة ام اند امز