جهاز "تعرّف على الوجه".. أمل جديد لإنقاذ الكوالا
يُجري باحثون أستراليون اختبارات على جهاز "تعرف على الوجه" لحيوانات الكوالا بهدف معرفة وحماية أفضل لهذا النوع.
ويأمل الباحثون في جامعة غريفيث في استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على كل حيوان جرابي يستخدم ممرات الحياة البرية في ولاية كوينزلاند (شمال شرق أستراليا).
وأقيمت أنفاق وجسور على طرق مزدحمة بالقرب من موائل الكوالا لتوفير طرق أكثر أماناً لهذه الحيوانات بعيداً عن السيارات.
ويأمل البروفسور جون تشو الذي يدير هذه الدراسة التجريبية، أن يُغني ذلك عن وجوب التحكم بالكاميرات بواسطة الذكاء الاصطناعي لمعرفة الأنواع التي تستخدم خطوط الأنابيب البيئية هذه.
وأضاف: "مع التطور السريع جداً للذكاء الاصطناعي في السنوات العشر الأخيرة، بات في وسع التكنولوجيا التعرف ليس فقط على الكوالا، ولكن على كل فرد من هذه الأنواع يستخدم هذه الممرات".
ومن المفترض أن توفر هذه البيانات فهمًا أفضل لكيفية استخدام الكوالا معابر الحياة البرية وما إذا كانت هذه المعابر يمكن أن تساعد في منع اصطدام الحيوانات بالمركبات.
وستُركب في إطار هذا المشروع الممول من الحكومة 20 كاميرا في يوليو/تموز بالقرب من بريزبين.
وتشهد أعداد الكوالا انخفاضاً كبيراً بسبب تغير المناخ وفقدان موائلها، وتعرضها لهجمات الكلاب وحوادث السيارات والأمراض.
وساهمت الحرائق الضخمة التي أتت على مساحات واسعة من الغابات الأسترالية عامي 2019 و2020 في تسريع هذه الظاهرة.