بضربة مزدوجة.. النمسا تربك حسابات بلماضي قبل تصفيات المونديال
تسببت النمسا في خلط حسابات جمال بلماضي، مُدرب منتخب الجزائر، وترتيباته للفترة المقبلة استعدادا لانطلاق تصفيات كأس العالم 2022.
وكان بلماضي يخطط لإقامة معسكر لمحاربي الصحراء في النمسا خلال التوقف الدولي المرتقب في يونيو/ حزيران المقبل، من أجل بدء الاستعدادات لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، بعدما قرر الفيفا تأجيل الجولة الأولى من التصفيات.
وكان المدرب الوطني الجزائري يريد خوض مُباراتين وديتين كبيرتين أمام منتخبين من عمالقة القارة السمراء، وهما كل من السنغال والكاميرون على التوالي، خلال معسكر النمسا المذكور، لكنه تلقى صدمة لكل ترتيباته ستتسبب في بعثرة أوراقه خلال الفترة المقبلة.
وكشفت وسائل إعلامية كاميرونية وسنغالية أن كلا المنتخبين دخل في اتصالات مع منتخب الجزائر، من أجل مواجهته في القارة العجوز بعد نحو 3 أسابيع من الآن، وتحصلا على موافقة شرف الدين عمارة الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري، بجانب بلماضي، لكن تطورات حدثت ستمنع إقامة المباراتين.
ورفضت النمسا استقبال منتخب الجزائر على أراضيها، بسبب الاحتياطات التي تتخذها اتفادي انتشار فيروس كورونا خاصة في سلالته الجديدة المتحورة، والتي بدأت في الظهور في الجزائر.
هذا الأمر جعل السلطات النمساوية تفضل عدم المغامرة، وترفض إقامة المُبارتين، ليقرر منتخب الجزائر من جهته مواجهة كل من موريتانيا ومالي وتونس وديا خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
يذكر أن مجموعة المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 تضم إلى جواره منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg جزيرة ام اند امز