تقرير يكشف اختراق أذرع أردوغان لثاني أكبر أحزاب النمسا
التقرير يؤكد اختراق تنظيم الذئاب الرمادية المتطرف، ذراع رجب طيب أردوغان، والإخوان الإرهابية، للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
كشف تقرير نمساوي اختراق تنظيم الذئاب الرمادية المتطرف، ذراع رجب طيب أردوغان، والإخوان الإرهابية، للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ثاني أكبر أحزاب البلاد.
وقال موقع "فوخين بليك" النمساوي "خاص"، إن "هناك علاقات وثيقة بين الحزب النمساوي وتنظيم الذئاب الرمادية منذ ما يقرب من عقد".
وتابع الموقع: "من حيث المبدأ، يتعلق الأمر دائمًا بالتصويت. على وجه الخصوص، لم يكن كل من حزب الشعب الحاكم، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، جيدين في جذب تصويت النمساويين من أصل تركي".
وأضاف: "لذلك، كان هناك محاولات للحزبين للتقرب من النمساويين من أصل تركي"، ضاربة مثال بصورة ظهرت للمستشار الحالي وزعيم حزب الشعب سبستيان كورتس، مع مجموعة من الشباب التركي يؤدون تحية الذئاب الرمادية.
وتابع: "لكن في الواقع، يبدو أن العلاقات بين الذئاب الرمادية والحزب الاشتراكي الديمقراطي أقوى بكثير"، مضيفا: "التنظيم التركي يبارك على سبيل المثال، الفعاليات التي ينظمها الحزب النمساوي المتطرف".
الموقع ذكر أن هناك صورة كبيرة لزعيمة الاشتراكي الديمقراطي، ريندي فاجنر، معلقة في مقر الذئاب الرمادية في مدينة لينز النمساوية.
ووفق الموقع، وثق صحفيون زيارات قام بها سياسيون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمقرات الذئاب الرمادية في النمسا في 2019.
وأضاف الموقع: "فيما يتعلق بالإخوان، يتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بدعم الجماعة التي لا تقل تطرفا عن الذئاب الرمادية، ومنح ممثليها مناصب في الحزب".
وتابع الموقع: "عمر الراوي، يملك اتصالات وثيقة مع الإخوان، وفي نفس الوقت يشغل عضوية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعضوية برلمان مدينة فيينا".
كان البرلماني النمساوي البارز بيتر بيلتس قال في مقابلة صحفية في مارس 2019 إن "النظام السياسي في النمسا مخترق من الجماعات المتطرفة التركية والإخوان".
بيلتس قال في حواره "الأخطار المرتبطة بالإسلام السياسي في النمسا، ازدادت بشكل درامي"، مضيفا: "النظام السياسي في النمسا مخترق من الجماعات التركية والإخوان".
وتابع: "هناك محاولات من الإخوان للتقرب من حزب الشعب الحاكم (يمين وسط)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط/ حزب المعارضة الرئيسي)".