النمسا تستدعي سفير تركيا وتخشى صراعات "تزعزع استقرارها"
وزير الداخلية النمساوي قال إنه "سيكون غير مقبول إذا اتضح أن جماعات تركية تتسبب بناء على أوامر أنقرة في زعزعة الاستقرار بالنمسا"
تعهدت النمسا، اليوم الإثنين، بمعرفة من يقف وراء اشتباكات بين متظاهرين أكراد وأتراك في العاصمة النمساوية الأسبوع الماضي، أدت إلى زيادة توتر العلاقات المتوترة بالفعل بين فيينا وأنقرة.
وأعلنت وزارة الخارجية النمساوية أنها ستستدعي سفير تركيا لبحث الأمر اليوم الاثنين، وذلك ردا على خطوة مماثلة قامت بها أنقرة.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر في مؤتمر صحفي إنه "من غير المقبول تماما أن تحدث صراعات تركية على الأراضي النمساوية".
وتعهد "بإلقاء نظرة دقيقة للغاية على من يقف وراء هذا التصعيد خلال هذه المظاهرات الأخيرة".
وأضاف أنه "سيكون غير مقبول إذا اتضح أن جماعات تركية تتسبب بناء على أوامر أنقرة، إن جاز التعبير، في زعزعة الاستقرار في النمسا".
ولدى النمسا أقلية عرقية تركية كبيرة ولكن المستشار النمساوي المحافظ زيباستيان كورتس ينتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علنا.