الائتلاف الحاكم بالنمسا: سنكون شريكا جديرا بالثقة للاتحاد الأوروبي
ائتلاف حكومي جديد بالنمسا يضم المحافظين واليمين المتطرف يؤكد رغبته في إصلاح الاتحاد الأوروبي لإعادة بعض السلطات للحكومات الوطنية.
قال الائتلاف الحكومي الجديد في النمسا المؤلف من المحافظين واليمين المتطرف، السبت، إنه سيكون شريكاً جديراً بالثقة للاتحاد الأوروبي، مبديا في الوقت نفسه رغبته في إعادة بعض السلطات للحكومات الوطنية.
وذكرت الأحزاب في برنامجها الحكومي: "سنسهم كشريك فعال وجدير بالثقة في تطوير الاتحاد الأوروبي، مما يعنى أن مبدأ التبعية ينبغي أن يكون محور التركيز".
كما تضمن برنامج حزبي الشعب والحرية، المناوئ للهجرة، إدراج مسألة تخفيف التوتر في العلاقات بين روسيا والغرب كأحد أهداف الائتلاف.
كان حزب الحرية قد أبرم في السابق اتفاق شراكة مع حزب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبه، قال هاينز كريستيان ستراتش، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا، السبت، إن حزبه وافق على استبعاد إجراء استفتاء في البلاد على العضوية في الاتحاد الأوروبي، في إطار اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم مع حزب الشعب المحافظ بقيادة زيباستيان كورتس.
وقال ستراتش، في مؤتمر صحفي مشترك مع كورتس بشأن تفاصيل اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم، إنهما اتفقا أيضاً على توسيع نطاق الممارسات الديمقراطية المباشرة.
وذكر كورتس أن موقف النمسا من العقوبات المفروضة على روسيا لن يتغير بانضمام الحزب اليميني المؤيد لموسكو إلى الحكومة.