النمسا تمدد وتشدد الإغلاق لحصار كورونا
قررت الحكومة النمساوية تمديد الإغلاق الكامل في البلاد أسبوعين جديدين، وتشديد بعض الإجراءات، لمواجهة الإصابات المرتفعة بفيروس كورونا.
وكان من المقرر أن تعيد المتاجر والمقاهي والمطاعم ومؤسسات الترفيه فتح أبوابها للزبائن والزوار في 24 يناير الجاري، وفق ما كان معلنا في نهاية ديسمبر، لكن تسجيل البلاد إصابات ووفيات مرتفعة بـ"كورونا" قتل هذه الخطة.
وقالت الحكومة في بيان، الأحد، "اتفقنا مع حكام الولايات على إجراءات جديدة، وسيتم تقييم التطورات بشكل أسبوعي".
وأوضحت: "اتفقنا على تمديد الإغلاق أسبوعين إضافيين حتى 7 فبراير المقبل"، مضيفة: "كما قررنا عددا من الإجراءات لتشديد الإغلاق".
وتابعت: "تقرر تمديد المسافات الآمنة من متر إلى مترين بين كل شخص وآخر، وفرض ارتداء أقنعة FFP2 على جميع زبائن متاجر التجزئة، وركاب المواصلات العامة".
وتعليقا على ذلك، قال المستشار سبستيان كورتس، رئيس الحكومة: "تشديد وتمديد الإغلاق لا يجعل المرء سعيدا، وهو شيء غير شعبي، لكنه ضروري حتى لو سئم الجميع".
وتابع: "الحياة ستعود طبيعية تماما في الصيف.. في اللحظة التي يتم فيها تلقيح جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، سنقضي على خطر زيادة العبء على النظم الصحية".
وأضاف: "اعتمادا على اللقاحات، ستدخل النمسا مرحلة مختلفة بحلول مايو على أبعد تقدير، لكن لا تزال الأشهر الثلاثة المقبلة صعبة".