النمسا ترصد 30 عنصرا جديدا يحملون جنسيتها في صفوف "داعش" بسوريا
الإرهابيون الـ30 في سوريا بينهم 10 يحملون جنسيات بجانب النمساوية هي التركية والتونسية.
رصدت الاستخبارات النمساوية وجود 30 عنصرا إضافيا يحملون جنسيتها، في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا.
- 157 من أشرس إرهابيي داعش في قبضة "سوريا الديمقراطية"
- "سوريا الديمقراطية": فرار 60 ألفا معظمهم مدنيون من آخر جيب لداعش
وذكرت صحيفة كرونه، أكثر الصحف النمساوية انتشارا، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" ووزارة الداخلية رصدتا خلال الفترة الماضية 30 إرهابيا إضافيا يحملون الجنسية النمساوية في صفوف التنظيم الإرهابي، بينهم 10 يحملون جنسية مزدوجة هي التركية والتونسية.
وذكرت الصحيفة أن "وزارة الداخلية تبحث في الوقت الحالي سحب الجنسية النمساوية من الإرهابيين مزدوجي الجنسية".
ووفق القانون النمساوي، فإنه يجوز فقط سحب الجنسية النمساوية من أي شخص شارك في أعمال تهدد الدولة، في حال حمله جنسية دولة أخرى.
ولم يذكر التقرير ما إذا كان هؤلاء الإرهابيون الـ30 محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية رفقة الـ800 إرهابي من دول أوروبية، شمالي سوريا، أو لا يزالون في صفوف التنظيم في منطقة باغوز، آخر معاقله في الأراضي السورية.
وقبل رصد هؤلاء المقاتلين، كانت السلطات النمساوية تقدر عدد الإرهابيين النمساويين في صفوف "داعش" في سوريا، بـ60 شخصا، جميعهم محتجزون لدى قوات سوريا الديمقراطية.
فيما قتل 50 إرهابيا نمساويا في صفوف "داعش" في معارك التنظيم بسوريا والعراق خلال السنوات الماضية.
يذكر أن السلطات الكردية المحلية في سوريا ترفض محاكمة إرهابيي داعش الأجانب المحتجزين لديها، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم، بينما تبدي الدول الغربية ترددا إزاء استعادتهم خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر أزمة الإرهابيين الأجانب في صفوف "داعش" المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، الشهر الماضي، حينما دعا الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها، مهددا بالإفراج عنهم.