"سوريا الديمقراطية": فرار 60 ألفا معظمهم مدنيون من آخر جيب لداعش

"سوريا الديمقراطية" أعلنت، مقتل 1306 إرهابيين، في العملية التي انطلقت يناير الماضي، ببلدة الباغوز والمناطق المحيطة بها على نهر الفرات.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، أن ما يزيد عن 60 ألفا معظمهم مدنيون، فروا من آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي شرقي البلاد، منذ بدء الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جبرئيل، إن 29 ألفا و600 شخص، أغلبهم عائلات مسلحي داعش، استسلموا منذ فرضت القوات المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية حصارا على قرية الباغوز والمناطق المحيطة بها على نهر الفرات.

• "سوريا الديمقراطية" تحبط هجمات انتحارية لـ"داعش" في الباغوز
• قوات سوريا الديمقراطية تعلن استسلام 3 آلاف من عناصر داعش

وأضاف جبرئيل أن 34 ألف مدني آخرين تم إجلاؤهم من الباغوز، آخر جيب للإرهابيين الذين طردوا من نحو ثلث العراق وسوريا خلال الأعوام الأربعة المنصرمة.

وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن 1306 إرهابيين قتلوا، فضلا عن إصابة كثيرين في الحملة التي بدأت في 9 يناير/كانون الثاني الماضي.

بينما قتل 82 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية إضافة إلى إصابة 61 آخرين.

في حين جرى أسر 520 إرهابيا خلال العمليات الخاصة التي جرت في آخر معقل للتنظيم، والذي يضم مجموعة من القرى تحيطها الأراضي الزراعية.

ونقلت قوات سوريا الديمقراطية عشرات الآلاف، الذين فروا من أراضٍ يسيطر عليها داعش، في الأشهر الأخيرة، إلى مخيم الهول في الشمال الشرقي.

وتقول الأمم المتحدة إن المخيم يضم الآن 67 ألفا 90% منهم نساء وأطفال ويتجاوز ذلك طاقته الاستيعابية.