الركض 500 كيلومتر.. خطط قادة النمسا في 2022
مثل أي شخص عادي، وضع قادة الأحزاب الأمنية قائمة بالأهداف على مستوى الأسرة والسياسية لتحقيقها في العام الجديد.
وكان بعض هذه الأمنيات أو الأهداف غريبة، مثل العدو مسافة ٥٠٠ كيلومتر موزعة على العام الجديد.
البداية كانت مع المستشار الاتحادي كارل نيهامر، الذي كشف لصحيفة "كرونه"، أكثر الصحف النمساوية انتشارا، عن أهدافه في عام ٢٠٢٢.
وقال نيهامر: "الهدف الكبير هو المساهمة في التغلب على الانقسام في المجتمع وإيجاد طريقة جديدة للعيش معًا".
أما عن الأهداف الشخصية، قال نيهامر : "أقضي وقتا منتظما مع عائلتي على الرغم من المهام التي لا تعد ولا تحصى للمستشار الاتحادي".
فيما قالت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ثاني أكبر أحزاب البلاد، باميلا ريندي فاغنر إن أهدافها المهنية تتمثل في المساهمة في التغيير السياسي الإيجابي في البلاد، لأنه بعد عمليات الإغلاق والأزمات الحكومية يجب أن يتغير الكثير في العام الجديد، على حد قولها.
وتابعت: "وعلى المستوى الشخصي، أريد تخصيص مزيد من الوقت لممارسة الرياضة في الهواء الطلق والمزيد من اليقظة بشأن اتباع نظام غذائي صحي، بعد أن أهملت ذلك في عام كورونا 2021".
هيربرت كيكل، زعيم حزب الحرية "يمين متطرف" ووزير الداخلية السابق، قال إن أهدافه المهنية في العام الجديد هي إسقاط فرض التطعيم الإجباري والإغلاق على الأشخاص غير المحصنين وبالتالي التغلب على الانقسام في المجتمع وإعادة الحياة الطبيعية في النهاية إلى مسارها مرة أخرى.
وتابع في تصريحات لـ"كرونه": "كلنا نحافظ على صحتنا وأن لدي القوة التي منحني إياها الله لمواصلة العمل مع النمساويين".
نائب المستشار الاتحادي وزعيم حزب الخضر، فيرنر كوجلر تحدث عن "بذل كل ما في وسعه من أجل السياسة المسؤولة، والمستقبل الجيد، والعمل الجماعي الجيد وبالطبع المناخ الجيد".
أما على المستوى الشخصي فقرر كوجلر قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة، "فهذه أفضل طريقة لتنظيم أفكارك"، على حد قوله.
أخيرا، تنمت زعيمة الليبراليين ماينل رايزنجر لنفسها والمشهد السياسي بأكمله، المزيد من الهدوء والصفاء مقارنة بعام 2021.
وتابعت "في حياتي الخاصة.. بدأت الركض مرة أخرى في عام 2021، ووضعت لنفسي هدفا هو الركض لمسافة 500 كيلومتر في 2022".
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز