النمسا تكشف النقاب عن الجسر المظلة
طول الجسر نحو 236 قدما، ويمتد لنهر لافنيتز على حدود النمسا والمجر، حيث يتم تشييد طريق سريع جديد هناك
انتهى باحثون بجامعة فيينا للتكنولوجيا من العمل على نوع جديد لجسر "يفتح" و"يغلق" كما لو كان مظلة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن طول الجسر نحو 236 قدما، ويمتد لنهر لافنيتز على حدود النمسا والمجر، حيث يتم تشييد طريق سريع جديد هناك.
وبعكس معظم مشروعات تشييد الكباري الأخرى، يمتد جسر نهر لافنيتز عموديًا بدلًا من الوضع الأفقي، ثم يهبط لأسفل باستخدام مفاصل هيدروليكية تحاكي الإطار الداخلي للمظلة.
وقال مصمم الجسر يوهان كوليجر لمدونة الجامعة إن العوارض متصلة ببعضها البعض من الأعلى، وبالأنظمة الهيدروليكية، تهبط المفاصل ببطء للأسفل، ثم تنفتح العوارض لتصبح بجوار بعضها بعضًا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حقيقة أنه يمكن للجسر التجمع في مكان مركزي قبل امتداده لطوله الكامل، يمكنه أن يجعل عملية التشييد أكثر أمانًا في المناطق التي غالبا ما تكون خطرة التي تحتاج إلى جسور، من بينها الجبال شديدة الانحدار، والوديان العميقة.
وأوضح كوليجر أن تشييد الجسور باستخدام السقالات عادة ما يستغرق شهورا، ويمكن للعناصر الخاصة بتقنية الهبوط، من الجانب الآخر إقامتها خلال يومين أو ثلاثة أيام، وتستغرق عملية الإنزال نحو ثلاث ساعات.
ويزعم فريق الباحثين أن الجسر ليس فقط أقل في التكلفة، لكنه أيضًا أكثر استدامة عن تصاميم الكباري التقليدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع مدعوم من شركة "ASFiNAG" وهي شركة عامة تشغلها الحكومة النمساوية التي تعمل على بناء الطرق السريعة.