بالفيديو.. "العين" تواكب اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
بوابة "العين" تواكب اليوم العالمي للتوحد عبر المشاركة في فعاليات بمدينة صيدا في لبنان.
يُعرف مرض التوحّد بأنه اضطرابٌ يظهر لدى الأطفال الذين لم يتجاوزوا من العمر سن الثالثة، حيث يؤثر في نشأتهم، ويظهر على شكل اضطراباً لغوياً، بحيث يصعب فيه تعلم الكلام ونطقه، واضطراب في المهارات بحيث يصعب فيه التواصل مع الآخرين والاستجابة الاجتماعية، واضطراب في السلوك بحيث يصعب عليهم التصرف.
ورغم التقدم العلمي والطبي، إلا أن أسباب الإصابة بهذا المرض ما زالت حتى الآن مجهولة الأسباب، حيث يعتقد أغلب الباحثين بأنه يخضع لعوامل بيئية، فيعتقد بأن الظروف التي تتعرض لها الأم خلال فترة الحمل وحتى الولادة لها علاقة بالإصابة، وربما نقص كمية الأكسجين التي يحتاجها الطفل أثناء الولادة، أو حتى اللقاحات التي يحتاجها قد تكون أحد الأسباب.
وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتماد يوم 2 نيسان/إبريل من كل عام يوماً عالمياٌ للتوعية عن مرض التوحّد، وذلك للتعريف بهذا المرض والتحذير منه، ونشر الوعي بشكل عام عن كيفية التعامل مع مرضى التوحّد.
وقد أطلقت منظمة التوحّد حملة الإنارة الزرقاء عام 2010 هدفها زيادة الوعي الدولي بمرض التوحد، باعتباره أزمة صحية عامة متنامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وقد بادت العديد من الأماكن الثرية والمباني الطبيّة والمتشفيات حول العالم بإنارة مبانيها باللون الأزرق في هذا اليوم.
وفي مدينة صيدا (جنوب لبنان) أطلقت جمعية رعاية اليتيم مع إطفال الجمعية المصابين بداء التوحد فعالية هذا اليوم بإنارة قلعة صيدا البحرية الأثرية باللون الأزرق تحت شعار "التوحد مش لوحده نحنا حده"، بالإضافة إلى فعاليات أخرى ستستمر خلال شهر إبريل/ نيسان.
وقال الدكتور سعيد مكاوي، رئيس جمعية رعاية اليتيم: "بالتعاون مع بلدية صيدا تضاء القلعة البحرية باللون الأزرق الذي يرمز للتوحد وهو حدث عالمي تقوم به الجمعيات والمنظمات الداعمة للتوحد حول العالم والتي تضيء المعالم المهمة في مدنهم، وقلعتنا البحرية التي تطل على بحر صيدا الحبيبة وبمشاركة عدد من المؤسسات تضيء اليوم لأطفال التوحد ليس فقط في لبنان بل في العالم".