قطاع الطيران في دبي يعيد أكثر من 37 ألف مسافر لديارهم
قطاع الطيران في دبي قام بتشغيل 312 رحلة عودة خاصة من قبل 54 شركة طيران في ظل بقاء رحلات الركاب العادية معلقة مؤقتًا
ساعدت الجهود الموحدة المبذولة من قبل قطاع الطيران في دبي والسفارات والسلطات الحكومية في دولة الإمارات 37 ألفا و469 مسافرا على العودة سالمين إلى ديارهم.
وذلك بتشغيل 312 رحلة عودة خاصة من قبل 54 شركة طيران في ظل بقاء رحلات الركاب العادية معلقة مؤقتًا في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي.
وكان تنفيذ التعليق المؤقت للرحلات في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي بدأ في 24 مارس/آذار الماضي كجزء من مجموعة شاملة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة الإمارات على مستوى مطارات الدولة ككل لمكافحة انتشار "كوفيد-19".
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات: "إنه لطالما اشتهر قطاع الطيران في دبي بنهجه التعاوني والعمل بروح الفريق الواحد، وهذا ما ازداد وضوحا خاصة مع بدء انتشار كوفيد-19".
وأضاف: "أن هذا كان نتيجة للحفاظ على خطوط اتصال واضحة ومفتوحة مما أدى إلى دعم عملية اتخاذ القرارات المشتركة في وقتها المناسب والسعي الدؤوب لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إعادة عملائنا إلى ديارهم سالمين وبصحة جيدة وبالسرعة المطلوبة حيثما تسمح الظروف".
وأعرب عن ثقته في أن قطاع الطيران في دبي سيخرج من هذه الأزمة كمجتمع أقوى وأكثر مرونة، وقد أصبح جاهزا لإعادة ربط العالم والاحتفاظ بموقعه الرائد عالميا.
وأشار الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إلى أن المعنيين بقطاع الطيران من ضاعفوا وتيرة وكثافة برامج التعقيم والتنظيف الدقيق فضلا عن تنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي في بيئة المطار، بما يتماشى تمامًا مع التوجيهات الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الصحة بدبي.
ومن جانبه، وجه بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي شكره للمسافرين على صبرهم وتفهمهم وكذلك شركاء خدمتنا لجهدهم العظيم وتفانيهم.
وأضاف، "أننا سنستمر في دعم العملية الجارية لرحلات العودة إلى الوطن ورحلات الشحن وسنمضي قدماً في التخطيط والاستعدادات لاستئناف الخدمات المنتظمة بمجرد اعتبارها آمنة".