بالصور.. إعلان الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي من القاهرة

اختيار القاهرة كنقطة انطلاق، جاء برغبة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لإحداث حراك ثقافي يثري الساحة العربية ككل

استضاف المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، فعاليات حفل إعلان الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ22، التي تقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي يتناول مسيرة الجائزة التي تأسست في عام 1997، وكانت رائدة في دعم شباب المبدعين، حيث قدمت أكثر من 400 فائز في مختلف المجالات الإبداعية.

وبلغ عدد الأعمال الإبداعية التي تم تقديمها للمسابقة هذا العام 350 عملا.

وأشار الفيلم التسجيلي إلى أن اختيار القاهرة كنقطة انطلاق، جاء برغبة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لإحداث حراك ثقافي يثري الساحة العربية ككل.

من جهته، قال الدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، إن القواسم المشتركة في ثقافتنا العربية تثريها الأعمال الإبداعية التي تعد بمثابة رسالة حب وتسامح وسلام في مواجهة التعصب الفكري، الذي يريد أن يحرمنا من كل أشكال الحياة، ولا يوجد إلا الإبداع الذي يستطيع أن يمنحها الجمال والديمومة. 

فيما قال عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة إن مبادرة حاكم الشارقة بتنقل احتفالية الجائزة بين العواصم العربية وجدت ترحيبا كبيرا من قبل الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، ما يدعم العلاقات الراسخة بين البلدين، والتعاون الثقافي المثمر.

وأوضح أن الجائزة تهدف إلى تمكين الشباب المبدع في بلادهم.

وكرم العويس في نهاية الحفل مجموعة من كبار النقاد المصريين، الذين شاركوا في تحكيم الجائزة في مواسمها المختلفة، وهم الناقد الدكتور صلاح فضل، والناقد الدكتور شريف الجيار، والناقد الدكتور مدحت الجيار، والناقدة الدكتورة اعتدال عثمان، والناقدة الدكتورة أماني فؤاد، والناقدة الدكتورة هويدا صالح، والناقد الدكتور محمد عبد المطلب، كما أعلن عن إقامة فعاليات الجائزة في المملكة المغربية العام المقبل.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين في مختلف الفروع للدورة الحالية، وهم:

 أولاً: الفائزون فى مجال الشعر

1ـ الأول: منى بنت العاشورى الرزقى من (الجمهورية التونسية) عن مجموعتها (للياسمين نهايات أخرى).

2ـ الثاني: جراح كريم كاظم من (جمهورية العراق) عن مجموعته (قابلٌ كل صورة).

3. الثالث: مصطفى محمد عبدالله الغلبان من (فلسطين) عن مجموعته (صُراخُ المرايا).

ثانياً: الفائزون فى مجال القصة القصيرة

1ـ الأول: شاكر ريكان شخير الغزى من (جمهورية العراق) عن مجموعته (جيتارات شكسبير).

2ـ الثاني: أحمد جمال صادق جابر من (جمهورية مصر العربية) عن مجموعته (التقاط الغياب).

3ـ الثالث: ياس جياد زويد من (جمهورية العراق) عن مجموعته (سيرة القيامات).

ثالثاً: الفائزون فى مجال الرواية

1ـ الأول: نورس إبراهيم على من (الجمهورية العربية السورية) عن روايته (وكان عرشهُ على الماء).

2ـ الثانى: محمد مختارى من (المملكة المغربية) عن روايته (مثل تغريدة منكسرة).

3ـ الثالث: زهيرة مجراب من (الجمهورية الجزائرية) عن روايتها (أريد ما يلين).

رابعاً: الفائزون فى مجال المسرح

1ـ الأول: على حسان خضري أحمد من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيته (آنوش).

2ـ الثاني: هناء سعد محمد عبدالدايم من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (البكاء على قبر بن العشرين).

3ـ الثالث: عيسى خليل الصيادى من (الجمهورية العربية السورية) عن مسرحيته (جلجامة).

خامساً: أدب الطفل

1ـ الأول: سالى عادل محمد أحمد أبو العلا من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (البطيخة المسحورة). 

2ـ الثاني: سعيدى مصطفى من (المملكة المغربية) عن مسرحيته (الرسامة الصغيرة والببغاء).

3ـ الثالث مناصفةً: هبة فاروق محمد سلامة من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (بستان النور)، وزينب إبراهيم محمد إبراهيم قاسم من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (حلم مريم).

سادساً: الفائزون فى مجال النقد

1. الأول: عادل العناز، من (المملكة المغربية) عن دراسته (التّمثيل التأويلى للتاريخ فى الرواية العربية).

2. الثاني: فيصل سوري حمد خلف، من (جمهورية العراق) عن دراسته (مصادر تحولات التاريخ فى الرواية العربية الجديدة "جدلية الوثائقي والتخيلي").

3. الثالث: جابر محمد يحيى النجادي، من (المملكة العربية السعودية) عن دراسته (التعالق النصى بين الرواية والتاريخ، رواية "موت صغير" لمحمد علوان نموذجاً.