وزير الأوقاف المصري لـ"العين الإخبارية": أبواق الإخوان "تجار دين"
قال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة إن الإخوان وأبواقهم" خونة يتاجرون بالدين"، مؤكدا حرمة الانضمام للجماعة الإرهابية.
وفي تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، جدد وزير الأوقاف المصري التأكيد على كل ما صدر عن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية من حرمة الانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف: "هم متاجرون بالدين مستحلون للكذب يحرفون الكلم عن مواضعه ويلوون أعناق النصوص لخدمة أغراضهم الخبيثة.. وأبواقهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية باعوا دينهم وأوطانهم بثمن بخس عمالة وخيانة.. واستقوائهم بالخارج على أوطانهم خيانة للدين والوطن.. وهم شر حيث حلوا وأين كانوا؟".
وشدد وزير الأوقاف المصري على أن تعريتهم وكشف عمالتهم واجب كل وطني شريف غيور على دينه ووطنه.
ومفندا عمالة الإخوان، كرر الوزير المصري، ما أكده في بيانات سابقة بأنه "لم تسقط دولة من الدول عبر التاريخ، ولم تقع دولة من الدول في دوائر الفوضى، إلا كانت العمالة والخيانة من بعض المنتسبين إليها أحد أهم عوامل سقوطها أو وقوعها في آتون الفوضى، إن لم تكن وقودها المشتعل".
كما ذكر وزير الأوقاف المصري بما أسماه "تاريخ الإخوان الأسود في الخيانة لأوطانهم والعمالة لأعدائها، وعدم إيمانهم بالوطن ولا بالدولة الوطنية، واستحلالهم للتخريب والهدم وإراقة الدماء، من منظور أن الغاية تبرر الوسيلة، ولا حرج في أيديولوجيتهم من التضحية بعدة آلاف من الخلق في سبيل تحقيق غاياتهم وأطماعهم".
وتابع: الإخوان باتوا عبئًا ثقيلًا على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات والاضطرابات، لا يوفون بعهد ولا وعد، نقَّاضون للعهود والمواثيق، حتى صارت التقية أخص صفاتهم ، ونقض العهود أبرز سماتهم.
وقبل أيام، أفتى الأزهر الشريف، بحرمانية الانضمام لجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية "محرم شرعا".
وفي فتوى مكتوبة، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتفصيل والتفنيد، على حكم الدين الإسلامي في الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة.
وجاءت فتوى الأزهر، في أعقاب فتوى أصدرتها هيئة كبار العلماء في السعودية وأيدتها الإفتاء المصرية حرمة الانتماء للإخوان حول حرمة الانتماء للإخوان.
وخلال الأسابيع الماضية، أطلقت جماعة الإخوان دعوات تحريضية للتظاهر ضد الدولة المصرية عبر عناصر التنظيم بالخارج وأبواقها الإعلامية الممولة، لكنها فشلت بفضل وعي المصريين ويقظة الأجهزة الأمنية.
كما تشن منصات الإعلام القطري، بقيادة قناة "الجزيرة القطرية" حملة ممنهجة مليئة بالافتراءات والإساءات ضد دول الرباعي العربي المقاطع للدوحة،
وتخدم الجزيرة، 5 "نونات" وهما "طالبان، وطهران، وأردوغان، والإخوان، وحزب الشيطان"، بحسب الداعية السعودي الشيخ عائض القرني.
وكان القرني كشف في السابق، عن كيفية توظيف تنظيم "الحمدين" لقناة الجزيرة في مؤامراته، موضحا أن "الجزيرة تدافع عن الحريات في العالم إلا في قطر، وتدعو إلى الديمقراطية إلا في قطر، وتدين الاستبداد إلا في قطر".
ومر أكثر من ٧ أعوام على كشف الشعب المصري عن الوجه القبيح للإخوان وإرهابهم في المنطقة، حيث تركت الجماعة الأكثر دموية في تاريخ الجماعات المتأسلمة سجلا أسود من الجرائم لا تنسى.