إشادات دولية بجهود شيخ الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب
شيخ الأزهر يلتقي كلا من وزير التنمية المجتمعية بكازاخستان وسفير أستراليا لدى القاهرة اللذين أشادا بجهود الإمام الأكبر في مواجهة التطرف
أشاد وزير التنمية المجتمعية بكازاخستان، الإثنين، بجهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تحقيق السلام ومواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك عقب استقبال الإمام الأكبر، الإثنين، وزير التنمية المجتمعية بكازاخستان، دارفان كاليناليف، في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، بحسب بيان للأزهر.
وخلال اللقاء، نقل الوزير تحيات الرئيس نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازخستان، لفضيلة الإمام الأكبر وتهنئته بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، مؤكدا أن "فضيلة الإمام الأكبر يحظى بمكانة في قلوب جميع الكازاخيين، بصفته أكبر رمز ومرجعية للمسلمين في العالم".
وأوضح كاليتاليف أن "بلاده تتابع عن كثب جهود فضيلة الإمام الأكبر وتحركاته لنشر السلام ومد جسور الحوار والتعاون بين الأديان"، مضيفًا أن "العالم يجب أن يستثمر هذه الجهود، لأنها تمثل أمل العالم في تحقيق السلام ومواجهة التطرف والإرهاب وإراقة الدماء".
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر إن "الأزهر الشريف يقوم بدوره في نشر السلام والتواصل مع قادة الأديان حول العالم، انطلاقا من رسالته ومنهجه الذي يؤمن بالتعددية ويدعو لقبول الآخر، ويؤكد أن الأديان جاءت لخير الإنسانية وسلامها وليس لتغذية الحروب والنزاعات".
وأبدى فضيلته استعداد الأزهر لتقديم المزيد من الدعم لكازاخستان في المجالات العلمية والدعوية، من خلال زيادة عدد المنح المقدمة لطلاب كازاخستان للدراسة في الأزهر الشريف، وتدريب الأئمة الكازاخيين على التعامل مع القضايا المعاصرة كالتطرف والإرهاب.
وفي لقاء آخر منفصل، أشاد سفير أستراليا بالقاهرة نيل هوكنز بالدور الكبير الذي يلعبه الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة في أستراليا.
ووجه السفير هوكنز الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر الشريف على استضافة الأئمة الأستراليين وتعليمهم صحيح الدين، بعيدًا عن الغلو والتطرف، ليعودوا لبلادهم حاملين القيم الوسطية التي تعلموها بالأزهر.
وخلال اللقاء، قال شيخ الأزهر إن رسالة السلام التي يحملها الأزهر الشريف هي رسالة عالمية للإنسانية كلها، تعمل على مد جسور التعاون والتفاهم بين مختلف الحضارات، مؤكدا حرص الأزهر على مواصلة التعاون مع الحكومة الأسترالية في جميع المجالات الثقافية والعلمية والدينية وتدريب الأئمة والوعاظ.
وليست المرة الأولى التي يتلقى فيها الأزهر الشريف إشادات دولية واسعة النطاق، من شخصيات ومسؤوليين دوليين، كونه منارة الوسطية في العالم الإسلامي.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز