وزيرة إندونيسية: خطاب الأزهر يؤهله لدور محوري في مأساة الروهينجا
خلال لقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم الاثنين
وزيرة خارجية إندونيسيا قالت إن خطاب الأزهر الشريف الواقعي يؤهله للقيام بدور محوري في مأساة الروهينجا بالميانمار.
قالت وزيرة خارجية إندونيسيا، إن "خطاب الأزهر الشريف الواقعي يؤهله للقيام بدور محور في مأساة الروهينجا بالميانمار".
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الإثنين، ريتنو مارسودى، وزيرة الخارجية الإندونيسية، خلال زيارتها للقاهرة.
وفي بيان للأزهر الشريف اليوم، وصل "العين" الإخبارية نسخة منه، قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، إن خطاب الأزهر المتزن ورؤيته الواقعية تتطابق مع موقف بلادها لحل مشكلة الروهينجا في ميانمار، وتؤهله للقيام بدور محوري لإنهاء هذه المأساة من خلال التقريب بين قادة الأديان والشباب في مجتمع ميانمار.
كما نقلت نقلت الوزيرة تحيات الرئيس الإندونيسي وتقديره للإمام الأكبر على الجهود التي يبذلها لإحلال السلام في ميانمار.
من جانبه، أبدى شيخ الأزهر استعداد الأزهر الشريف لاتخاذ بعض الخطوات لحل المشكلة الثقافية والتعليمية لمسلمي ميانمار من خلال إرسال بعض المدرسين وأئمة المساجد هناك، إضافة إلى استضافة بعض الأئمة في الأزهر الشريف لتدريبهم على أسس ومبادئ ومناهج الإسلام الصحيح.
وقال الإمام الأكبر، إن "إندونيسيا تمثل ثقلاً إسلاميًّا كبيراً في آسيا، بصفتها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان"، مشدداً على عمق العلاقات والروابط بين الأزهر وإندونيسيا في المجالات التعليمية والدعوية كافة، مشيداً بالجهود التي تبذلها جاكرتا من أجل وضع حلِّ نهائي لمأساة مسلمي ميانمار.
وأوضح شيخ الأزهر أن مبادرة الأزهر لجمع مكونات المجتمع الميانماري كافة في القاهرة، شكَّلت خطوة مهمة على طريق إيجاد حل لمشكلة الروهينجا، مشدداً على أن الحل لا يكون بالإثارة وتبادل الاتهامات، حيث إن القضية لها أبعاد عدة عرقية وثقافية واقتصادية واجتماعية.