قصة الطالب الأزهري أحمد الشرقاوي.. مات ساجدا وحيدا في منزله
شهدت محافظة أسيوط كبرى مدن صعيد مصر، واقعة مأساوية، حيث عثر على جثمان طالب بكلية طب الأزهر، داخل مسكنه متوفى وهو ساجد.
الطالب أحمد محمد الشرقاوي، أثارت قصته ضجّة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثرت واقعة وفاته وحيدا في الكثيرين.
ويستعد أهالي قرية كفر الحاج عمر في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، السبت، لتشييع جنازة الطالب، بحضور الآلاف.
الطالب كان يدرس في الفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط، وعُثر على الجثمان بعد 3 أيام من الوفاة، وكان متخذًا وضعية السجود، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.
وتداول رواد "السوشيال ميديا" صور الشاب وأرفقوها بالدعوات، يقول محمد يوسف عبر حسابه على "فيس بوك": "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رحمه الله رحمة واسعة وأدخله الله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اربط على قلوب والديه".
فيما قال حساب لبنى سمير عبر "فيسبوك": "الله يرحمه.. بس اللي ضايقنى.. إنه 3 أيام متغيب ومحدش سأل عنه.. من الأصحاب أو الأهل أو الجيران... لازم يكون بنا مودة ورحمة ونسأل على بعض".
وأكد مصدر بجامعة الأزهر في أسيوط، العثور على جثمان الطالب داخل مسكنه وهو في وضع السجود على سجادة الصلاة، وفي حالة تعفن، مضيفا أنه كان من المقرر أن يتخرج من الكلية عقب شهر ولكن أراد الله أن يتخرج من الدنيا بأكملها ويلقى ربه ساجدا.
ونعت جامعة الأزهر بأسيوط، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الطالب أحمد الشرقاوي.
وتقدم الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر في مصر، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالب الذي لبى نداء ربه، داعين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز