جثمان "الرئيس العازب" بالفلبين يوارى الثرى
جرت السبت مراسم دفن رئيس الفلبين الأسبق بنينو أكينو وسط دعوات لمواطني الفلبين بتكريم تراثه من خلال تذكر اختيار قادة يتسمون بالذكاء.
وتوفي أكينو، الذي كان يعرف باسم "نوينوي" يوم الخميس بسبب مرض في الكلى أصيب به كعرض ثانوي لمرض السكر عن عمر ناهز 61 عاما.
وكان أكينو رئيسا بين عامي 2010 و2016، ويرجع إليه الفضل في تعزيز الانتعاش الاقتصادي للفلبين وتمرير قانون الصحة الإنجابية المثير للجدل ورفع قضية تحكيم ناجحة ضد الصين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقال رئيس الأساقفة سقراط فيجاس في عظته في القداس الذي أقيم في جنازة الرئيس العازب: "أفضل تأبين يمكننا أن نقدمه لرئيسنا العزيز نوينوي هو إعادة واستعادة كرامتنا وحفظها وعدم التساهل بشأنها مجددا كشعب وأيضا آداب قادتنا كخدم، وليس رؤساء".
وسبق أن قدم قصر الرئاسة تعازيه للعائلة وطلب من الشعب الدعاء له.
وقالت نائبة الرئيس الفلبيني الحالي، ليني روبريدو التي خاضت الانتخابات في ظل الحزب الحاكم الذي كان يقوده أكينو في ذلك الوقت عند انتخابها عام 2016 ، إن سماع خبر وفاته كان "مفجعًا".
وحظي أكينو، المعروف على المستوى الشعبي باسم "نوي نوي"، بدعم كبير من الناس ليتولى الرئاسة عام 2009، بعد أن توفيت والدته كورازون أكينو، بطلة ثورة "سلطة الشعب" التي حكمت البلاد بين 1986 و1992.
وكان والده، الذي يحمل نفس الاسم، عضوا بمجلس الشيوخ وعارض حكم الرئيس السابق فرديناند ماركوس، واغتيل لدى عودته من المنفى في 1983.
وأحدث الاغتيال صدمة للشعب، كما ساهم في الإطاحة بماركوس في ثورة سلطة الشعب عام 1986، ومهد الطريق لتولي والدة أكينو الحكم.
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg
جزيرة ام اند امز