الطقس السيئ يقتل 410 آلاف شخص منذ عام 2010
كشف التقرير السنوي حول الكوارث في العالم الذي يصدره الصليب الأحمر عن ارتفاع ضحايا الكوارث الطبيعية.
وخلص التقرير إلى أن أربعا من بين كل خمس كوارث طبيعية خلال العقد الماضي كانت بسبب الطقس السيئ والأحوال المتعلقة بالمناخ.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الثلاثاء، في جنيف إن مثل هذه الكوارث، ومن بينها الفيضانات والعواصف وموجات الحرارة، أودت بحياة أكثر من 410 آلاف شخص منذ عام 2010.
وقدر الاتحاد أن حياة 1.7 مليار شخص تضررت لفقدانهم أفراد من أسرهم أو منازلهم، أو سبل معيشتهم أو أراضيهم الزراعية أو ماشيتهم.
وأشار الاتحاد إلى أنه منذ تسعينيات القرن الماضي، ارتفع عدد الكوارث المتعلقة بالمناخ والطقس بنسبة 35% تقريبا كل عقد.
وقال الأمين العام للاتحاد جاجان شاباجان: "مسؤوليتنا الأولى حماية المجتمعات الأكثر عرضة لمخاطر المناخ والأكثر ضعفا"، وأضاف" مع ذلك، أبحاثنا تظهر أن العالم أجمعه لا يفعل ذلك".
وانتقد الاتحاد حقيقة أن الدول التي تتعرض لكوارث طبيعية بصورة أكبر تحصل على حصة غير كافية من التمويل، يجري إنفاقها على التكيف مع التغير المناخي.
ويتصدر الصومال، الذي يواجه الجفاف والفيضانات والأعاصير وكوارث مرتبطة بالمناخ، قائمة الدول التي يهددها التغير المناخي.