بدر العلماء: القمة العالمية للصناعة منصة دولية تعزز العلاقات الاقتصادية
أكد بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، أن القمة تسهم في تعزيز التعاون الدولي.
وأضاف العلماء أن انعقاد الدورة الرابعة من القمة في إكسبو 2020 دبي يدعم مبادرات الحوار الهادف لتحقيق التقدم بمختلف القطاعات.
واعتبر أن القمة تعد منصة عالمية تعزز العلاقات الثنائية والاقتصادية بما يدعم تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة حول العالم، وتشكل فرصة لتشكيل نظام عالمي جديد أكثر أمانا وأكثر اندماجا.
قاعدة صناعية متقدمة
كما أكد بدر سليم سلطان العلماء أن دولة الإمارات تمكنت خلال فترة وجيزة من بناء قاعدة صناعية متقدمة وباتت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال إن "القمة العالمية للصناعة والتصنيع تلعب دوراً هاماً في تعزيز أجندة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات وتطوير ونشر التقنيات المتقدمة بما يعزز تنافسية الدولة على المستوى العالمي حيث تتيح القمة فرصة هامة لتشجيع الاستثمار في الدولة وتعزيز الجهود العالمية الرامية إلى دعم التحول الرقمي والابتكار".
وحول أهمية تنظيم دورة هذا العام من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في إكسبو 2020 دبي قال العلماء: "إكسبو 2020 دبي يستقطب اهتماماً دولياً واسعاً، وبالتالي فإن عقد القمة في هذا الحدث العالمي سيدعم جهودها في تعزيز التعاون الدولي لتطوير القطاع الصناعي ودفع النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار العالمي".
وأفاد بأن عقد القمة في إكسبو 2020 دبي سيمكن من اجتذاب نخبة من صناع القرار وقادة الصناعة والتكنولوجيا ورؤساء الشركات وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني إلى إكسبو 2020 دبي لوضع تصور مستقبلي للقطاع الصناعي، وتشجيع الاستثمار فيه، ودعم الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي حول العالم.
وأضاف أن دورة هذا العام من القمة تقام تحت عنوان "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار" والمستوحى من شعار إكسبو 2020 دبي "تواصل العقول وصنع المستقبل"، معربا عن ثقته بأن انعقاد القمة في إكسبو دبي يكرس مكانة الإمارات كعاصمة للصناعات المتقدمة ووجهة لرواد الأعمال والمبتكرين خاصة وأنهما تتشاركان رؤية واحدة إلا وهي بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
مبادرات ريادية
وحول دور القطاع الصناعي في تحقيق التوازن بين النمو والتطور والحفاظ على المناخ.. قال العلماء إن القمة أطلقت مبادرات ريادية تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوحيد الجهود، وتشجيع الاستثمار في الابتكارات التي من شأنها تطوير القطاع الصناعي والحد من الانبعاثات الكربونية فيه.
كما حذر من أن التغيرات المناخية أصبحت تؤثر على جميع مناحي الحياة ولا بد من ترجمتها إلى إجراءات عاجلة.
وانطلقت اليوم فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي تنعقد في دبي في الفترة بين 22 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتستضيف الدورة الرابعة، من القمة والتي تقام تحت عنوان" الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، ما يزيد عن 200 متحدث والذين يشاركون في أكثر من 30 جلسة نقاش، بهدف إطلاق حوار عالمي شامل حول أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي.
وتسلط جلسات النقاش التي يستضيفها مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، الضوء على الدور الذي تلعبه التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس، في صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي العالميين، وتطوير سلاسل التوريد، ودعم الصناعات الخضراء، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المستدامة، والتصدي لتحدي تغير المناخ، والمساهمة في وضع السياسات البناءة، وتطوير الاقتصادات العالمية.