"القمة العالمية للصناعة" تكشف أحدث توجهات إدارة سلاسل التوريد
أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع توقيعها عقد شراكة مع "إس إيه بي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال برمجيات المؤسسات.
وتستهدف الشراكة مع "إس إيه بي"، استكشاف دور التقنيات الصناعية الذكية في دعم جهود التحول الرقمي في القطاع الصناعي وسلاسل التوريد العالمية.
وبصفتها شريكًا للقمة، ستوظف "إس إيه بي" خبرتها في تطوير التقنيات المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة لاستعراض الدور الذي تلعبه حلولها في دعم الشركات من حيث تعزيز الاتصال وأتمتة العمليات وتطوير الأعمال وذلك من خلال استبدال أنظمتها التقليدية بأنظمة رقمية وتزويد مصانعها بأحدث التقنيات الرقمية وتقنيات الاتصال بما يمكنها من العمل بشكل مستقل.
وتسعى القمة من خلال شراكتها مع "إس إيه بي" لتسليط الضوء على أحدث التوجهات في مجال إدارة سلاسل التوريد العالمية، والتي تتضمن توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء والتعلم الآلي وجمع وتحليل البيانات، لمساعدة الشركات الصناعية على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية وتعزيز الاستدامة.
وقال سيرجيو ماكوتا، نائب الرئيس الأول لمنطقة جنوب الشرق الأوسط لدى "إس إيه بي": "تتمتع "إس إيه بي" بخبرة تصل إلى 5 عقود من مساعدة الشركات الصناعية على تعزيز قدراتها في التحول الرقمية ومواكبة أحدث التقنيات وتوظيفها لتحسين كفاءة العمليات وخفض تكاليف الإنتاج وتعظيم الأرباح وتعزيز التنافسية".
وأضاف "ساهمت تقنياتنا الرقمية في تغيير طرق العمل التقليدية في الشركات والمنشآت الصناعية، ويسعدنا التعاون مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المنصة العالمية الفريدة التي تجمع قادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي، لدعم الجهود الهادفة إلى تسريع التحول الرقمي في سلاسل التوريد".
وقال "بفضل شبكة العلاقات الواسعة والتواجد العالمي القوي الذي تتميز به كل من القمة العالمية للصناعة والتصنيع و"إس إيه بي"، ستتمكن الشركات من الاستفادة بشكل كامل من توظيف التقنيات المتقدمة في أعمالها ودفع عجلة التقدم الاقتصادي".
ومن المقرر أن يشارك لوكا موسيتش في جلسة نقاش تحمل عنوان "نتواصل لنتعاون: إعادة صياغة سلاسل التوريد الرقمية".
ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تلتزم كل من القمة العالمية للصناعة والتصنيع و"إس إيه بي" ببذل كافة الجهود لدعم الشركات وتمكينها من توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في أعمالها وتعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة".
وأضاف "ستمكننا شراكتنا هذه من صياغة الرؤى المستقبلية للابتكار الصناعي، كما ستتيح لنا دعم الشركات الصناعية المتخصصة في كافة القطاعات، من صناعة الفضاء والإلكترونيات والسيارات حتى السلع الاستهلاكية"
وتابع "يسعدنا الترحيب بانضمام شركة "إس إيه بي" لشبكتنا العالمية من الشركاء ونتطلع لتوظيف خبراتنا ومعارفنا لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي".
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg
جزيرة ام اند امز