حدث نادر.. لماذا تهرب باجيو من تسديد ركلة جزاء مع يوفنتوس؟
يمتلك روبيرتو باجيو أسطورة كرة القدم الإيطالية، واقعة استثنائية حدثت له في أول مواسمه مع يوفنتوس عند انتقاله قادما من فيورنتينا.
باجيو كان أحد أساطير الفيولا، بعدما مثّل الفريق على مدار 5 سنوات من 1985 إلى 1990، قاده خلالها لنهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي "الدوري الأوروبي حاليا"، والتي خسرها ضد يوفنتوس.
انتقل باجيو إلى اليوفي بعدما تحول إلى أيقونة لدى جماهير فيورنتينا، مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني كأغلى صفقة في العالم آنذاك.
وحين خرجت جماهير فيورنتينا إلى الشوارع للاعتراض على رحيل باجيو، تسببوا في أحداث شغب في المدينة، ليخرج لاعب اليوفي الجديد بتصريح شهير قال فيه: "لقد أرغمت على قبول الانتقال".
وسافر باجيو مع اليوفي لمواجهة الفيولا في 7 أبريل/ نيسان 1991 في الدوري الإيطالي، واحتسبت ركلة جزاء ليوفنتوس كان يفترض أن يتصدى لها اللاعب نفسه، لكنه رفض تسديد الكرة.
وتحجج روبيرتو باجيو يومها بأنه لن يسدد لأن جيانماتيو مارجيني حارس الفيولا يعرف كيف يسدد ركلات الجزاء، بما جعل لويجي دي أوجستيني يهدر الركلة ليخسر ناديه المباراة.
وأثناء استبداله، أرسلت جماهير الفيولا وشاح النادي لباجيو الذي تلقاه وقبله بما تسبب في غضب كبير من جماهير يوفنتوس، وهنا رد باجيو قائلة: "قلبي سيبقى لونه بنفسجي"، في إشارة للون قميص فيورنتينا.
وبقي باجيو 5 سنوات في اليوفي حقق خلالها لقبا للدوري المحلي ومثله للكأس واليويفا كاب، وتوج في 1993 بجائزة أفضل لاعبي العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وبالكرة الذهبية في نفس السنة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.